أخبار

كندا: الهجرة توافق على برنامج للم شمل الإيزيديين وإحضار أسرهم من المخيمات السورية

اخبار كندا – هذا التقرير نقلا عن وكالة cbc الإخبارية الكندية.

وافق وزير الهجرة الكندي على سياسة جديدة من شأنها أن تسمح لعائلات اللاجئين الأيزيديين الموجودين في كندا بلم شملهم مع أفراد آخرين موجودين في المخيمات السورية.

ويهدف هذا البرنامج إلى إعادة توطين النساء والفتيات الإيزيديات اللاتي تعرضن لعنف بشكل مباشر من داعش، وكذلك لم شمل أزواجهن وأطفالهن.

فقد وصل العديد من اللاجئين إلى كندا من العراق دون جميع أفراد أسرتهم، وبهذه السياسة الجديدة سيتم تمديد الإطار الزمني للرعاية، وسيسمح بلم شمل اللاجئين الإيزيدين الموجودين في المخيمات السورية، أو الموجودين في العراق عن طريق رعاية خاصة أو بمساعدة حكومية.

وأضاف وزير الهجرة ماركو مينديسينو: “نحن نعبر عن تعاطفنا مع هذه العائلات عن طريق إطلاق هذه السياسة الجديدة”، وأكد أن كندا تدعم حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.

السياسة الجديدة التي تم الإعلان عنها هي بشرى سارة لعماد تمو البالغ من العمر 16 عاماً، والذي كان قادراً على الانضمام لشقيقته ووالدته في كندا في عام 2017، وقال عماد: “العراق ليس بلداً آمناً، هناك يتم قتل وسرقة الناس وأنا أريد مساعدة البقية على الخروج من العراق”.

اقرأ أيضًا: الأزواج يشتكون من تأخر لم الشمل بسبب توقف معالجة أوراق الهجرة في كندا

دور كندا:

في يناير 2021، استقبلت الحكومة الكندية 1356 لاجئاً، واستقبلت جميع النساء والفتيات الإيزيديات وقد بلغت تكلفة برنامج حمايتهم 21.7 مليون دولاراً، وتضمنت التكلفة رعايتهم صحياً، وتدريبهم على اللغة.

لا يزال عماد يحمل ندوباً على ظهره بعد إطلاق النار عليه من قبل داعش، إضافة إلى الصدمة النفسية الكبيرة التي عانى منها، ويقول الآن إنه ممتن لكونه آمن ويعيش مع عائلته، ولكنهم لا يعلمون أي شيء عن والده، والذي قال عماد إنه يعتقد أن والده قد قتل، لكنه سمع أن شقيقه الأكبر على قيد الحياة، ويريد مساعدته للوصول إلى كندا.

في كانون الأول الماضي، كتب المجتمع اليزيدي رسائل إلى كندا واثني عشر بلداً آخراً لطلب المساعدات الإنسانية لمن يعيشون في مخيمات اللاجئين ولتسريع معالجة الطلبات التي من شأنها لم شمل العائلات.

بدورها قالت جميلة ناسو رئيسة الجمعية الكندية اليزيدية في وينيبيغ إنهم سعداء لسماع أخبار أن المزيد من أفراد العائلة سيكونون مؤهلين في برنامج لم الشمل.

وقالت ناسو: “المسألة الآن مسألة حياة أو موت، فهؤلاء اللاجئين يجتمعون في مخيمات منذ أكثر من سبع سنوات، وهم الآن يواجهون وباءً عالمياً بدون أدنى مقومات الرعاية الصحية وبدون توفر معدات الوقاية الشخصية”.

والآن ستساعد البرامج الحالية اللاجئين على لم شملهم مع أفراد الأسرة الممتدة من خلال برنامج الرعاية الخاصة للاجئين (PSR).

ويمكن أيضًا للأزواج والشركاء في القانون العام والأطفال المعالين القدوم إلى كندا في غضون عام، بعد أن يتم إعادة توطين أفراد أسرهم في كندا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!