كيبيك تحذر الأطباء: لا إعفاءات للطلاب المصابين بأمراض مزمنة كالسرطان
مونتريال – أصدرت حكومة كيبيك إرشادات للأطباء، ذكرت فيها إنه يجب عليهم أن يصدروا ملاحظات تعفي الطلاب من دوام المدرسة إذا كان الطفل مريضًا جدًا فقط.
حيث أعلن وزير التعليم جان فرانسوا روبيرج في وقت سابق من هذا الشهر أن التعلم عن بعد سيكون متاحًا، ولكن فقط للطلاب الذين قدموا مذكرة الطبيب التي أكدت أن الطالب أو أحد أفراد أسرته معرضون لخطر المضاعفات الصحية من فيروس كورونا.
تحدد الوثيقة المكونة من 21 صفحة والتي نشرتها وزارة الصحة أنواع الحالات الصحية الأساسية التي يجب أن يأخذها الأطباء في الاعتبار، والمستويات المختلفة التي يمكن أن تعرض الأطفال والمراهقين للخطر.
وتقول إن غالبية الطلاب المصابين بأمراض مزمنة يجب أن يعودوا إلى الفصل في سبتمبر، بما في ذلك بعض الأطفال الذين يعالجون من السرطان وبعضهم الذين خضعوا لعمليات زرع أعضاء مؤخرًا.
كما يتم تشجيع الأطفال المصابين بالربو الخفيف على العودة إلى المدرسة أيضًا.
وذكرت الوثيقة إن التوصيات تم تطويرها من قبل أكثر من عشرة أطباء، بما في ذلك بعض أطباء الأطفال، وتؤكد على فوائد التعلم داخل الفصل.
حيث تقول الوثيقة: “سيكون من الأفضل للطفل المصاب بمرض مزمن أن يكون في بيئة تعليمية مع تدابير وقائية تتكيف مع وضعهم، بدلاً من عدم الذهاب إلى المدرسة لفترة طويلة”.
وتشمل هذه التدابير ارتداء قناع وجه، واستخدام وسائل النقل التي لا تتضمن اتصال وثيق مع الطلاب الآخرين وتجنب الأنشطة اللامنهجية حيث يصعب الحفاظ على مسافة جسدية.
تشمل الحالات الصحية التي يجب أن تؤدي إلى استثناءات، إذا كان الطفل قد ذهب إلى قسم العناية المركزة في المستشفى بسبب مرض مزمن في السنوات الأخيرة، وبعض أمراض القلب والرئة الخطيرة التي يصعب السيطرة عليها.
وتحث الوثيقة الأطباء على استخدام حكمهم السريري.
كما تنص على أنه يجب النظر بعناية في ملاحظات الإعفاء للطلاب الذين لديهم أفراد عائلات مقربون معرضون للخطر.
منذ الإعلان عن خطة العودة إلى المدرسة في كيبيك، أعرب عدد كبير من أولياء الأمور عن مخاوفهم بشأن العودة إلى التعلم داخل الفصل.
ويواجه بعض الآباء تحديًا قانونيًا، بحجة أنه يجب على كيبيك السماح للآباء بأن يقرروا ما إذا كانوا سيبقون أطفالهم في المنزل أم لا، دون أن يفقدوا مكانهم في المدرسة.
وكرر روبيرج أن الطلاب الذين ليس لديهم إعفاءات طبية سيضطرون إلى حضور الفصول الدراسية أو التعليم في المنزل.
اقرأ أيضا: العودة إلى المدارس: إصابة أساتذة وطلاب بكورونا في 41 مدرسة ألمانية
