أخبار

كيف ستعمل أول تجربة كندية للقاح فيروس كورونا..!

اخبار كندا – أعطت وزارة الصحة الكندية يوم السبت، الضوء الأخضر لتجربة سريرية للقاح محتمل ضد فيروس كورونا، ولكن لا يزال هناك طريق طويل يتعين قطعه قبل أن يصبح أي علاج ممكن: حقيقة.

حيث قال الدكتور سكوت هالبيرين لقناة CTV الإخبارية يوم الأحد: “في الظروف العادية، يمكن لهذه الأنواع من الدراسات أن تستغرق من خمس إلى سبع سنوات، وهي عملية طويلة جداً”.

هالبيرين هو مدير المركز الكندي لطب اللقاحات في جامعة دالهوزي في هاليفاكس، حيث تمت الموافقة على هذا المركز لبدء التجارب على اللقاح المعروف باسم Ad5-nCoV.

وقال هالبيرين إنه بسبب طبيعة جائحة كورونا، سيجري فريقه اختبارات بشكل أسرع، دون التضحية بأي سلامة، من خلال عدم انتظار النتائج الكاملة من “مرحلة واحدة من أبحاثهم” قبل الانتقال إلى المرحلة التي تليها.

وأضاف “ما نريد القيام به هو العثور على لقاح يتحمله الأفراد ولديه استجابة مناعية جيدة، ومن ثم التأكد من أنه يعمل بشكل جيد”.

ومثل معظم التجارب السريرية، سيتم تنفيذ هذه الخطوة على ثلاث مراحل.

ففي المرحلة الأولى، التي قال هالبيرين أنها ستتطلب ما يصل إلى 100 مشارك متطوع، سيكون تركيز الباحثين حول كيفية محاربة اللقاح للفيروس مقارنة بكيفية استجابة البشر له بشكل عام.

وقال هالبيرين: “سيتلقى المتطوعون جرعة من اللقاح، وسيتم مراقبتهم عن كثب لمعرفة سلامة اللقاح، ومدى تحمله وما إذا كان يولد استجابة مناعية جيدة”.

حيث سيتم إعطاء المتطوعين، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 55 سنة، جرعة من اللقاح وإجراء اختبارات الدم المنتظمة لتتبع تقدمهم على مدى ستة أشهر.

وسيراقب الباحثون أي أعراض قد تظهر عليهم.

فإذا أشارت البيانات الأولية إلى أن اللقاح المحتمل آمن للبشر، فإن الاختبار سينتقل إلى مرحلته الثانية، والتي ستحتاج لمئات المتطوعين من جميع الأعمار، دون انتظار انتهاء فترة الاختبار التي تبلغ ستة أشهر كاملة.

وسيظل هؤلاء المتطوعون تحت المراقبة الدقيقة لأي علامات تشير إلى أن اللقاح قد لا يكون آمناً كما يعتقد، ولكن سيكون هناك أيضاً مزيد من الاهتمام بكيفية استجابة الجسم له بالضبط، مثل ما إذا كان يولد جسماً مضاداً.

وستكون المرحلة الثالثة والأخيرة هي الأكبر من نوعها، وستتطلب آلاف المتطوعين.

وسوف تهدف بشكل مباشر إلى السؤال الأكبر الذي يراود الجميع: هل سيمنع اللقاح عدوى كورونا؟

جدير بالذكر أن لقاح Ad5-nCoV تم تطويره في الصين، حيث دخلت التجارب البشرية المرحلة الثانية.

وتعمل CanSino Biologics، الشركة الصينية التي تقف وراء اللقاح، مع الحكومة الكندية من أجل أن تؤتي التجربة الكندية ثمارها.

اقرأ ايضاً: كندا تجري أول عملية نقل بلازما المتعافين من كورونا إلى المصابين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!