لا يزال المسافرون من الخارج يهبطون في المطارات الكندية.. فما السبب؟

اخبار كندا- قام أكثر من ربع مليون من المسافرين بالرحلات الجوية الدولية بالهبوط في مطارات كندا، في الوقت الذي تم غلق وتعليق كافة الرحلات الجوية بسبب فيروس كورونا.

وفي الوقت ذاته، طالبت حكومة كندا المواطنين بالبقاء في المنزل بسبب انتشار الفيروس، فضلا عن تقييد السفر بين المقاطعات.

ومع ذلك ، لا يزال السفر بالطائرة مستمرًا، حيث انخفض حجم المسافرين بأكثر من 90% عن العام الماضي حتى 19 مايو ، ولا يزال هناك 269,501 مسافرا في المطارات الكندية الأربعة المفتوحة للسفر الدولي (تورونتو ومونتريال وكالغاري وفانكوفر).

وهبطت 60 رحلة جوية في مطار تورنتو يوم الثلاثاء، بما في ذلك خمس من الولايات المتحدة وثماني من أوروبا وثلاث من شنغهاي وواحدة من بكين وثلاث من هونج كونج وواحدة من غانا وواحدة من جامايكا وواحدة من إثيوبيا.

وقد يكون بعض هذه الرحلات عبارة عن رحلات ترانزيت فقط.

وتطرح هذه الرحلات سؤالًا، من على وجه الأرض يطير في هذه الأيام الخطرة؟

لا تشارك وكالة خدمات الحدود الكندية هذه المعلومات، وقالت الوكالة عندما سألت عن جنسية الركاب: “لا يمكن تجميع الطلبات الفردية في الوقت الحالي”.

ومن المتوقع أن يكون العديد منهم كنديون كانوا في الخارج ويعودون الآن إلى ديارهم، وقالت شركة طيران كندا إنها قامت بتشغيل عدد من الرحلات الجوية الخاصة للحكومة الكندية ، حيث أعادت 6,600 مواطنا ومقيما دائما، فضلا عن تشغيل رحلات طيران خاصة.

وفي السياق ذاته، فرضت الحكومة الفيدرالية قيودًا على السفر للأجانب الذين يدخلون كندا بالطيران، لكن تم منح بعض الاستثناءات من الحظر في مارس الماضي، تشمل العمال الأجانب المؤقتين والطلاب الأجانب وأفراد أسر المواطنين الكنديين أو المقيمين الدائمين.

ووفقًا لوكالة الصحة العامة ، يمثل العائدين من السفر الآن 20 % من جميع الحالات المصابة بفيروس كورونا، ولكن سوف ترتفع بالتأكيد مع عودة السفر عبر الحدود، وتخطط شركات الطيران بالفعل لزيادة عدد الرحلات على خطوطها الدولية، حيث أعلنت لوفتهانزا أنها ستستأنف الخدمة المنتظمة بين فرانكفورت وتورنتو ابتداءً من يونيو.

وقالت شركة الطيران لوفتهانزا في بيان صحفي: “لم تحدث حالات انتقال ملموسة على رحلات مجموعة لوفتهانزا، بفضل مرشحات الهواء التي تزيل الملوثات مثل الغبار والبكتيريا والفيروسات، إن هواء المقصورة أنظف من الهواء الذي يتنفسه الناس في الخارج، هل تهتم بمراهنة حياتك على ذلك؟”.

وأعلنت وكالة الحدود الكندية CBSA إن ضباطها مدربون على ملاحظة علامات المرض المرئية وهم مسلحون باستبيان مضمون: “هل لديك سعال أو صعوبة في التنفس أو تشعر بأنك مصاب بالحمى؟”، فضلا عن توزيع نشرة تنصح الناس بالعزل لمدة 14 يومًا.