أخبار

لماذا يتعين على كندا استقبال المزيد من المهاجرين خلال الوباء؟

اخبار كندا – سيتعين على كندا مواصلة دعم الهجرة إذا كان فيروس كورونا سيخفض معدلات الولادات المتراجعة بالفعل.

فوفقًا لمقال افتتاحي في مجلة Science، من المتوقع أن يؤثر فيروس كورونا على الولادات بشكل مختلف اعتمادًا على مستويات الدخل الإقليمية.

حيث ستشهد البلدان مثل كندا، عددًا أقل من المواليد الجدد نتيجة للوباء، وبالتالي زيادة عدد السكان الأكبر سنًا.

وذكر معهد بروكينغز، وهو مركز فكري في واشنطن العاصمة، أن الولايات المتحدة يمكن أن تشهد ولادة ما بين 300 ألف إلى 500 ألف طفل جديد.

لكن من غير المتوقع أن تشهد كندا نفس هذا النوع، وذلك وفقًا لتقارير CBC، وأي تراجع في النمو السكاني سيكون له آثار على سوق العمل.

قبل الوباء، كانت كندا تشهد بالفعل انخفاضًا في الولادات الجديدة وارتفاعا في شيخوخة السكان.

ومن المتوقع أن يصل تسعة ملايين من مواليد كندا إلى سن التقاعد في غضون 10 سنوات فقط.

حيث يقول مجلس المؤتمر الكندي إن المهاجرين سوف يمثلون 100% من النمو السكاني الوطني بحلول عام 2034.

وفي الأشهر الأولى من عام 2020، شكلت الهجرة بالفعل 82 في المائة من النمو السكاني لكندا.

وعلى الرغم من أن كندا أصدرت عددًا قياسيًا من الدعوات للتقديم (ITAs) للحصول على الإقامة الدائمة من خلال نظام Express Entry هذا العام، إلا أن الإجراءات العالمية لوقف انتشار فيروس كورونا أعاقت السفر إلى كندا.

حيث انخفضت تأشيرات الإقامة الدائمة بنسبة 26 في المائة في مارس، بعد أن أغلقت كندا حدودها منذ النصف الأخير من الشهر فصاعدًا.

وفي أبريل، استقبلت كندا 4000 مهاجرا فقط.

وبدأت الأعداد في الارتفاع في مايو عندما جاء 11000 مهاجر جديد إلى كندا.

وستحتاج الحكومة الفيدرالية وحكومات المقاطعات إلى إبقاء الهجرة كأولوية لضمان الانتعاش الاقتصادي على المدى الطويل.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!