لماذا يفضل الطلاب الدراسة في كندا أكثر من المملكة المتحدة؟
تعتبر الدراسة في كندا أو الدراسة في المملكة المتحدة أو غيرهما من البلاد المتقدمة حلم للعديد من الطلاب حول العالم.
ويذهب الكثير من الطلاب للدراسة في الخارج بطموحاتهم في الحصول على عمل، بمجرد نجاحهم في دراستهم.
ولكن لسوء الحظ، هذا ليس هو الحال بالنسبة للعديد من الخريجين في بلدان مثل المملكة المتحدة.
حيث يواجه عدد كبير من الطلاب الدوليين خيبات الأمل، عندما يحين الوقت لبدء بناء مستقبل مهني لهم.
ولكن على العكس من ذلك في دولة مثل كندا، كل ما نسمعه عن الطلاب الدوليين هو قصص النجاح تقريبا.
فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل الدراسة في كندا أفضل من غيرها
الوقت المستغرق للتأهل للحصول على الجنسية هو أحد أهم العوامل المميزة التي تجعل الدراسة في كندا أفضل.
حيث يصبح المرء مؤهلاً للتقدم بطلب للحصول على الجنسية، بمجرد مرور 4 سنوات من العيش في البلاد بشكل قانوني.
في حين أنه مقارنة بالمملكة المتحدة، فإن الأمر يستغرق 10 سنوات من الإقامة المستقلة قبل أن يصبح الشخص مؤهلاً للتقدم بطلب للحصول على الجنسية.
أيضا في كندا النفقات أقل بشكل كبير عن المملكة المتحدة التي هي واحدة من أغلى البلدان في العالم.
وفي بعض الأحيان، قد يصعب على الطلاب تحمل تكلفة المواصلات العامة.
وكذلك امتلاك وسيلة نقل شخصية لا يعتبر من الأمور الاقتصادية على الإطلاق كما هو الحال في كندا.
وعلاوة على ذلك، فإن جدول الأجور الخاص بوظائف الطلاب هو أقل مقارنةً بنفس الجدول في كندا.
والآن بعد أزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومسألة البريكست، سوف يكون على العديد من الطلاب تحدي سياسات الهجرة القاسية.
اقرأ أيضا: الدراسة في كندا .. أهم الجامعات الكندية وتكاليف الدراسة بها
