كيبيك

لوغو يشعر بخيبة الأمل بعد احتجاج العاملين بالتمريض

مونتريال – عبر رئيس وزراء كيبيك فرانسوا ليغو عن خيبة أمله من احتجاج نقابة الممرضات FIQ  صباح يوم الثلاثاء أمام مكتبه.

حيث واجه ليغو، الذي أشار مراراً وتكراراً إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية على أنهم ملائكة حارسين في المراحل المبكرة من الوباء، الكثير من الانتقادات من قبل النقابات التي اتهمت حكومته بالفشل في توفير معدات حماية شخصية كافية وانتهاك حقوق الممرضات.

وأوضح ليغو أن الممرضات يحتجون بسبب انخفاض عدد العمال ويطالبون بتوظيف المزيد من الممرضات، كما أشار إلى أن المشكلة الأكبر هي أن العديد من الوظائف بدوام كامل قد أصبحت شاغرة، ربما بسبب الرواتب المنخفضة أو لأن العديد من العاملين في مجال الرعاية الصحية يختارون العمل بدوام جزئي.

وأكد ليغو أنه يود العمل مع النقابة لإيجاد بعض الحلول المشتركة لنقص الموظفين بدوام كامل، بالإضافة إلى تحسين رواتب الموظفين الذين يمكنهم المساعدة في تخفيف العبء على الممرضات، كما أشار أيضاً إلى أن الوقت ليس مناسباً للاحتجاج في الشارع.

كذلك قال Roberto Bomba، أمين صندوق النقابات، إن العاملين في مجال الرعاية الصحية كانوا يحتجون على الإجراءات الحكومية بما في ذلك إلغاء إجازات الممرضات وإرغام الموظفين الذين يعملون بدوام جزئي أن يعملوا بدوام كامل.

وأكد بمكالمة هاتفية أن العاملين الصحيين موجودون من أجل صحة سكان كيبيك، وسيستمرون في التواجد هناك، ولكن يجب الاهتمام بسلامتهم ورفاهيتهم أيضاً، كما ينبغي تقديم حوافز لجميع الموظفين.

جدير بالذكر أن المقاطعة سجلت يوم الثلاثاء 570 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهذه أقل زيادة تحدث منذ 11 أبريل، كما أن عدد الوفيات الجديد يتجه نحو الانخفاض، حيث تم الإبلاغ عن 51 وفاة يوم الثلاثاء.

ويوم الاثنين، ذكر ليغو أن الأرقام المنخفضة في الإصابات كافية للمضي قدماً في خطة إعادة فتح متاجر البيع بالتجزئة في منطقة مونتريال الكبرى خلال الأسبوع المقبل.

وأشار أنه بعد يوم الأحد، لن يتردد في عكس القرار إذا تدهور الوضع، حيث إن الفيروس مازال موجوداً ليس فقط في مونتريال بل في كافة المناطق ويجب أن يواصل الناس حماية أنفسهم.

وبالنسبة للموظفين في مجال الرعاية الصحية والذين تركوا عملهم بسبب الفيروس فهم يعودون الآن ببطء إلى وظائفهم، ولكن على الرغم من الأخبار الجيدة فإن مشاكل التوظيف الأكبر تلوح في الأفق، حيث استعانت الحكومة ب 10 آلاف شخصاً للعمل خلال الوباء وبعضهم يحتاج إلى التدريب.

كما تعتمد المقاطعة أيضاً على المساعدة المؤقتة المؤلفة من 1000 شخصاً في مراكز رعاية المسنين.

اقرأ أيضاً:

كيبيك ستسمح ببعض التجمعات الخارجية اعتباراً من الجمعة وعدد الإصابات وصل إلى 44775

كيبيك: إعادة افتتاح بعض الحدائق واستئناف الأنشطة الرياضية اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!