TRENDINGأخبار

مدن ستغرق خلال 100 عامًا .. مدينة كندية و أخرى عربية في القائمة

مع استمرار انبعاثات الكربون على كوكب الأرض، و استمرار ذوبان الأنهار الجليدية في جميع أنحاء العالم، فإن مستوى المياه في المحيطات يرتفع بشكل كبير، وذلك وفقاً لدراسة أجراها Climate Central ، حيث قالت الدراسة أن عالمنا أصبح أكثر دفئاً و ارتفعت درجات حرارته بمقدار 4 درجات مئوية.

و إليك قائمة المدن التي من المتوقع أن تغرق بحلول 100 عام :

1- شنغهاي، الصين :

شنغهاي هي المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الصين، و هي واحدة من أكبر الموانئ في العالم، و هي أكبر مدينة في العالم و تعتبر من أكثر المدن تعرضاً لخطر الفيضانات.

2- تيانجين، الصين:

تقع هذه المدينة عند ملتقى المجاري المائية التي تندمج في نهر هاي، و من المتوقع أن الفيضانات و المياه ستغمر 12.4 مليون شخصاً في هذه المدينة .

3- دكا، بنغلاديش :

تقع عاصمة بانغلاديش و المدينة الأكثر اكتظاظاً إلى الشمال من نهر بوريجانجا، و يأتي ما بين 300 ألف إلى 400 ألف مهاجراً كل عام، مما يجعلها واحدة من أكثر المدن نمواً في العالم، و إذا ارتفعت درجات الحرارة بمقدار 4 درجات مئوية فإن ما يصل إلى 12.3 مليون شخصاً سينتهي تحت الماء.

4- كالكوتا، الهند :

تعرف هذه المدينة على أنها واحدة من أكبر مدن الهند و أحد موانئها الرئيسية، و تقع هذه البلدة على الضفة الشرقية لنهر هوغلي و تعتبر من أكثر المدن المعرضة لخطر الفيضانات بسبب التغيرات المناخية ، و من المتوقع أن ذوبان الأنهار الجليدية في الهيمالايا سيغمر منازل ما يصل إلى 12 مليون شخصاً.

5- مومباي ، الهند :

مومباي هي أكثر مدن الهند اكتظاظاً بالسكان و إحدى أضخم كثافة سكانية على مستوى العالم، و تقع هذه المدينة على ساحل بحر العرب، و تعاني هذه المدينة كثيراً في تصريف مياه الفيضان التي تحدث أثناء هطول الأمطار، فماذا عن ذوبان الثلوج وارتفاع مستوى البحر!
فمن المتوقع أن تغمر المياه أكثر من 10.8 مليون شخصاً في هذه المدينة .

6- هونغ-كونغ في الصين:

هونغ كونغ محاطة من بحر الصين الجنوبي من ثلاث جهات الأمر الذي يجعلها عرضة للغمر تحت مستوى سطح البحر، مما يعرض 10.1 مليون شخصاً للخطر.

7- جاكرتا ، أندونيسيا: :

تقع جاكرتا ، أكبر جزيرة في إندونيسيا ، على جزيرة جافا ، على سهل غريني ذو الارتفاع المنخفض و تقع أيضاً بالقرب من مستنقع يحيط به 13 نهراً ، مما يجعلها أكثر عرضة للفيضانات، و يجدر الذكر أن هذه العاصمة الأندونيسية غرقت بالفعل بنسبة 2.5 متراً منذ 10 سنوات وما زالت تغرق بمعدل 25 سم في السنة في بعض المناطق،و بسبب هذا الوضع المخيف للغاية للغاية فإن 95 في المائة من شمال جاكرتا قد تكون تحت الماء بحلول عام 2050.

و إذا ارتفعت درجة حرارة الأرض بمقدار 4 درجات مئوية ، فقد يتم تشريد 9.5 مليون شخص في جاكرتا، لذا فإن الاتجاه الحالي نحو تغيير هذه المنطقة و إجلاء سكانها.

9- تايتشو ، الصين:

بسبب مناخها الموسمي وموقعها على شاطئ بحر الصين الشرقي ، تعاني تايتشو بالفعل مع الفيضانات، و بسبب امتداد ساحلها و امتلاءه بالجزر ، فإن هذه المنطقة معرضة بدرجة كبيرة للأعاصير مثل ليكيما ، التي ضربت المنطقة في وقت سابق من هذا العام.
و إذا ارتفعت درجة حرارة الأرض بمقدار 4 درجات مئوية ، فقد يخسر 8.9 مليون شخصاً في تايتشو منازلهم.

10- Khulna ، بنغلاديش:

تقع Khulna ، ثالث أكبر مدينة في بنغلاديش ، على طول نهر Bhairab شمال خليج البنغال، و مع ارتفاع درجة حرارة الأرض وارتفاع مستوى سطح البحر ، سيتم غمر معظم مناطق جنوب غرب بنغلاديش ، بما في ذلك مدن دكا وشيتاجونج وخولنا بالماء ، و لكن إذا ارتفعت درجة حرارة الأرض بمقدار 4 درجات مئوية ، فسيضطر 7.6 مليون شخصاً في خولنا إلى الانتقال إلى الأراضي المرتفعة.

11- هانوي فيتنام:

تقع عاصمة فيتنام على بعد حوالي 140 كم من بحر الصين الجنوبي ، على ارتفاع 10 أمتار فوق مستوى سطح البحر. و بسبب إزالة الغابات والأعاصير المستمرة، فإن معظم البلد الساحلي يتعرض لخطر الفيضانات ، وهي مشكلة تفاقمت جداً بسبب تغير المناخ، و إذا ارتفعت درجة حرارة الكوكب بمقدار 4 درجات مئوية ، فسيضطر 7.6 مليون شخصاً في هانوي إلى الانتقال.

12- طوكيو، اليابان:

تقع هذه المدينة الشاسعة على رأس خليج طوكيو ، وهي أكبر تجمع حضري وصناعي في اليابان ،و هذه المدينة تقع تحت خطر الفيضان بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر، و مثل الهند وبنغلاديش و الدول الأخرى ، فقد تشهد اليابان “ارتفاعًا في مستوى سطح البحر يتراوح بين 10 إلى 20 في المائة “.
و إذا ارتفعت درجات حرارة الأرض بمقدار 4 درجات مئوية ، فقد يتأثر 7.5 مليون شخصاً في هذه المدينة الضخمة بالفيضانات.

13- أوساكا، اليابان:

تقع على ساحل خليج أوساكا في الطرف الشرقي من البحر الداخلي ، وتمتد منطقة أوساكا الحضرية على دلتا والجبال الغرينية لأنهار متعددة، و إن هذه المدينة معرضة بالفعل لخطر الفيضانات بسبب التسونامي و الأعاصير المستمرة ، ولكن مع ارتفاع نسبة مياه المحيطات ، فمن المتوقع أن يزداد حجم وخطر عاصفة العواصف.
و إذا زادت حرارة الكوكب بمقدار 4 درجات مئوية ، فإن 6.2 مليون شخصاً في هذه المدينة الساحلية سيكونون عرضة للفيضانات.

14- ريو دي جانيرو، البرازيل :

تشتهر مدينة البرازيل الساحلية العملاقة بشواطئها وبحيراتها ، التي تتعرض لتهديدات كبيرة و جدية بسبب ارتفاع منسوب مياه البحار، و .إذا ارتفعت درجة حرارة الكوكب بمقدار 4 درجات مئوية ، فقد يضطر 24 في المائة من سكان ريو دي جانيرو إلى الانتقال إلى مناطق أكثر ارتفاعاً.

15- مدينة نيويورك ، الولايات المتحدة:

بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر على طول ساحل نيويورك منذ أكثر من نصف قرن ، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 4 درجات مئوية ، فإن 23 في المائة من سكان مدينة نيويورك يمكن أن يكونوا تحت الماء.

16- بوينس آيرس ، الأرجنتين:

تقع عاصمة الأرجنتين على شاطئ ريو دي لا بلاتا ، على بعد 240 كم من المحيط الأطلسي،و تقع هذه العاصمة على السهول الفيضية للأنهار العديدة التي تمر عبر محيطها.
فإذا ارتفعت درجة حرارة الأرض بمقدار 4 درجات مئوية ، فقد يضطر 19 في المائة من سكانها إلى الانتقال إلى الداخل.

17- كويزون سيتي، الفلبين:

مدينة كويزون هي المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في الفلبين، و هي الأكثر عرضة للأمطار الغزيرة والرياح الموسمية و أكثر عرضة للفيضانات بسبب الجريان السطحي الزائد، و إذا أصبحت الأرض أكثر دفئاً بمقدار 4 درجات مئوية ، فإن 18 في المائة من هذه المدينة الفلبينية ستصبح تحت الماء، بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر.

18- فانكوفر، كندا:

يمكن أن تكون أجزاءاً من فانكوفر الكبرى وبلدية ريتشموند ، وكذلك أجزاء من أبوتسفورد وكويتلام ، تحت الماء في القرن المقبل، و إذا ارتفعت درجة حرارة الأرض بمقدار 4 درجات مئوية ، فإن 22 في المائة من سكان Metro Vancouver سيصبحون من المشردين بسبب الفيضانات الكبيرة أو قد يضطرون إلى إنفاق المليارات من الدولارات على بناء “نظام دفاعات للفيضان” و ذلك إذا اختاروا البقاء في هذه المناطق الساحلية المنخفضة.

19- ميامي ، الولايات المتحدة:

ميامي وميامي بيتش هي مناطق مسطحة منخفضة ، وتحيط بها البحار التي ترتفع مياهها بشكل أسرع من معظم الأماكن الأخرى في العالم بسبب تيارات المحيطات وبسبب موقعها الجغرافي، هذا الأمر يجعل ميامي عرضة بشكل خاص للفيضانات ، حتى عندما لا تمطر.

و إذا ارتفعت درجة حرارة الأرض بمقدار 4 درجات مئوية ، فستكون نسبة 93 في المائة من سكان ميامي تحت الماء.

20- الإسكندرية، مصر:

تقع مدينة الإسكندرية التاريخية على شاطئ البحر الأبيض المتوسط ، عند الطرف الغربي من دلتا نهر النيل، و بسبب ارتفاع المياه المحيطة بها ، فإن شواطئ الإسكندرية الشهيرة و الجميلة سوف تغرق، و إذا ارتفعت درجة حرارة الكوكب بمقدار 4 درجات مئوية ، فسيتم غمر 70 في المائة من سكان الإسكندرية بالمياه.

21- لاغوس ، نيجيريا:

تم بناء أكبر مدينة في إفريقيا على الجزر ، والرمال ، والبحيرات، أي أن المنطقة بأسرها منخفضة ، و بالتالي فإذا ارتفعت درجة حرارة الكوكب بمقدار 4 درجات مئوية ، فستغرق نسبة 38 في المائة من سكان نيجيريا، و سيكون العديد من الفقراء في حالة أكثر خطراً من غيرهم، و ذلك لأن 70 في المائة من سكان لاغوس يعيش حالياً في أحياء فقيرة.

22- هيوستن ، الولايات المتحدة:

مثلها مثل أي مدينة أخرى في هذه القائمة ، تغرق أجزاء كبيرة من هيوستن ، رابع أكبر مدينة في الولايات المتحدة ، بمعدل خمسة سنتيمترات سنوياً بسبب المياه الجوفية الزائدة ، الأمر الذي يجعلها أكثر عرضة للأعاصير مثل هارفي و إذا ارتفعت درجة حرارة الكوكب بمقدار 4 درجات مئوية ، فسيضطر 65000 شخصاً إلى الانتقال بسبب الفيضانات.

23- البندقية، إيطاليا:

تعد هذه المدينة من المدن التاريخية في إيطاليا ، و تغرق بمعدل 0.2 سنتيمتراً كل سنة ، مما يجعل هذه المدينة المنخفضة أكثر عرضة للفيضانات بسبب المد والجزر، و إذا كانت التقديرات صحيحة ، فقد ترتفع مستويات البحر الأبيض المتوسط بمقدار 1.5 متراً بحلول نهاية القرن ، مما يتسبب في فيضان البندقية مرتين في السنة بدلاً من أربع مرات كما هو الحال الآن.

24- بانكوك، تايلند:

تقع العاصمة والميناء الرئيسي لتايلاند على دلتا نهر تشاو فرايا ، على بعد حوالي 40 كم من خليج تايلاند، و بسبب تغير المناخ بشكل كبير جداً ،فإن درجات الحرارة ترتفع بشكل مطرد، وبمجرد أن تهطل الأمطار بشكل كبير و غير متوقع فإن الفيضانات تملأ بانكوك، و في حال ارتفعت درجة حرارة الكوكب بمقدار 4 درجات مئوية ، فستغرق نسبة 88 في المائة من السكان في بانكوك.

25- نيو اورليانز، الولايات المتحدة :

تقع نيو أورليانز على نهر المسيسيبي على خليج المكسيك ، وتزداد نسبة المياه هناك بمعدل خمسة سنتيمترات في السنة. مع وجود بعض الأجزاء منها تحت مستوى سطح البحر ،و تعد Big Easy عرضة للأعاصير القاتلة مثل كاترينا ، التي غمرت أربعة أخماس المدينة في عام 2005 ، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 1200 شخصاً.

و لسوء الحظ ، لن تنتظر نيو أورليانز 100 عام لتكون تحت الماء بشكل كلي، فقد تكبدت المدينة 14 مليار دولاراَ لبناء شبكات و أسوار لحماية المدينة من الارتفاع المستمر لمنسوب مياه البحر.

26- روتردام، هولندا :

مع الارتفاع المستمر لمنسوب مياه المحيطات ، تبحث مدن مثل روتردام عن حلول للعديد من المشاكل مثل مشاكل الصرف الصحي و مشاكل السدود و غير ذلك، و من غير المعروف كم من الوقت ستتحمل هذه المدينة بعد .

27- لندن، إنجلترا:

مثلها مثل أي ميناء رئيسي في العالم، فإن لندن معرضة لحدوث فيضانات خطيرة بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر. و تعد لندن ذات حالة حرجة جداً بسبب وضع الفيضانات الحالي، و إذا ارتفعت درجة حرارة الكوكب بمقدار 4 درجات مئوية ، فسيضطر 13 في المائة من سكان المدينة إلى الانتقال.

28- بوسطن ، الولايات المتحدة:

تقع بوسطن على الساحل الشرقي للولايات المتحدة ، حيث ترتفع مستويات البحار بمعدل ثلاث إلى أربع مرات أسرع من المتوسط العالمي ، لذا فإن هذه المدينة معرضة بشكل متزايد لخطر الفيضانات خلال هذا القرن.

إذا ارتفع حرارة الكوكب بمقدار 4 درجات مئوية ، فستغمر منازل 20 في المائة من سكان المدينة.

29- شانتو ، الصين:

تقع مدينة شانتو الصينية الجنوبية على النهر مباشرة محاطة بالجبال ، مما يعرضها لخطر الفيضانات مع ارتفاع مستوى المحيطات، و في عام 2018 ، تعرضت المدينة لهطول غزير للأمطار، و استمر هذا الهطول لعدة أيام ، مما تسبب في فيضانات أثرت على ما يقرب من مليون من سكانها.

و إذا ارتفعت درجة حرارة الأرض بمقدار 4 درجات مئوية ، فسيغرق 7.4 مليون شخصاً في هذه المدينة تحت الماء.

30- هوشي منه ، فيتنام:

يقع فندق Ho Chi Minh City على ضفاف نهر Saigon ، على ارتفاع قدره متر تقريباً فوق مستوى سطح البحر. و من المعروف أن هذه المدينة الفيتنامية عرضة للفيضانات المتكررة ، التي تفاقمت شدتها بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر ، وفيضانات الأنهار الناتجة عن الأمطار الغزيرة، و إذا لم يتم اتخاذ تدابير اتجاه ما يحصل ، فإن عالم البيئة باولو سكوسوليني وزملاؤه يتوقعون أن مخاطر الفيضان ستتضاعف كثيراً.

و إذا ارتفعت درجة حرارة الأرض بمقدار 4 درجات مئوية ، فسيضطر 6.9 مليون شخصاً إلى الهرب من هذه المدينة باتجاه مناطق أكثر ارتفاعاً.

31- سورابايا ، اندونيسيا:

تقع سورابيا، على الساحل الشمالي الشرقي لجزيرة جافا ، ثاني أكبر مدينة في إندونيسيا ، و بالتحديد على مضيق سورابيا و مع وجود هكذا منطقة ساحلية تقع على ارتفاع ثلاثة أمتار فوق مستوى سطح البحر ، فإن المدينة معرضة بشدة لخطر الفيضانات ، حيث ترتفع مياه البحر المحيطة بها حوالي 4.8 ملم في السنة.

و إذا ارتفعت درجة حرارة الأرض بمقدار 4 درجات مئوية ، فسيضطر 5.5 مليون شخصاً إلى إخلاء المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!