مسؤولو الصحة في أونتاريو: إصابات كورونا قد ترتفع مجددا بحلول نهاية فبراير
اخبار كندا – تشير بيانات كورونا الجديدة الصادرة عن حكومة أونتاريو إلى أن السلالات الجديدة من كوفيد-19، قد تؤدي إلى زيادة الإصابات بالفيروس بحلول نهاية هذا الشهر.
وتأتي تلك البيانات في الوقت الذي تبدأ فيه حكومة أونتاريو في إعادة فتح الاقتصاد تدريجيا.
وأكد خبراء الصحة في أونتاريو يوم الخميس أن تدابير الصحة العامة المتخذة مثل أمر البقاء في المنزل، ساعدت في تقليل إصابات كورونا.
وعلى الرغم من ذلك، حذر الخبراء من أن سلالة كورونا الجديدة التي ظهرت لأول مرة في بريطانيا “B.1.1.7″، يُعتقد أنها أكثر انتشارا بنسبة 50 في المائة على الأقل من السلالات الأخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن سلالة B.1.1.7 مستمرة في الانتشار في جميع أنحاء المقاطعة.
وقال الدكتور ادالستين براون، خبير الصحة في أونتاريو، يوم الخميس: “إذا انتشرت سلالة B.1.1.7 في أونتاريو مثل ما حدث في المملكة المتحدة، فستبدأ الإصابات في الارتفاع مرة أخرى في أواخر فبراير ومارس”.
وذكر أن الإصابات تضاعفت ثلاث مرات في شهر واحد في بريطانيا نتيجة سلالة B.1.1.7.
وقال مسؤولو الصحة في أونتاريو إن سلالات كورونا الجديدة من المحتمل أن تشكل من 5 إلى 10 في المائة من الإصابات في المقاطعة، رغم القيود المفروضة حاليا.
وشدد الخبراء على أنه إذا رفعت الحكومة تدابير الصحة العامة المفروضة، فقد ترتفع الإصابات بسلالات كورونا الجديدة بشكل كبير.
وقال الخبراء إن المقاطعة في أسوأ السيناريوهات يمكن أن تشهد أكثر من 18000 إصابة بسلالات كورونا الجديدة يوميا بحلول أواخر مارس، وفي أفضل السيناريوهات ستسجل ما يصل إلى 2000 إصابة يوميا.
وأضاف براون: “إذا لم نستجيب بسرعة ونتحكم في انتشار الفيروس في المجتمع، سنواجه خطرا حقيقيا للغاية يتمثل في موجة ثالثة من كورونا وربما إغلاق ثالث”.
كما تحذر البيانات الجديدة أيضا من أن حالات كورونا سترتفع في وحدات العناية المركزة مرة أخرى خلال الأسبوع الثاني من شهر مارس، وقد تصل إلى 650 بحلول نهاية الشهر في أسوأ السيناريوهات.
ولفت الخبراء إلى أن زيادة التطعيم ضد كورونا، والالتزام بأمر البقاء في المنزل سيساعدان في تجنب موجة ثالثة من الفيروس وإغلاق ثالث.
اقرأ أيضا: وحدة التحقيقات في أونتاريو تؤكد مقتل رضيع برصاصة ضابط الشرطة
