مستشار هجرة فانكوفر متهم بتزوير وثائق تخص المهاجرين

اخبار كندا بالعربي : يواجه مستشار الهجرة في فانكوفر تهماً  متعددة بموجب القانون الجنائي وقانون الهجرة وحماية اللاجئين  و ذلك بسبب استخدامه لمستندات مزورة.
يدعى مستشار الهجرة كارلوس ألبرتو ألانيز  و هو متهم بتزوير أوراق تتعلق بطلبات تمديد الزائرين إلى كندا، و بلغ عدد الأشخاص الذين تم تزوير أوراقهم 20 شخصاً.
ألانيز ، هو صاحب Fast Track Immigration Services Inc. ، يواجه الآن أربع تهم جنائية باستخدام حسابات مصرفية مزورة تخص المهاجرين ، بالإضافة إلى 20 انتهاكًا لقانون الهجرة الفيدرالي.
وقال ماثيو ناثانسون محامي الانيز في رسالة بالبريد الالكتروني : “الادعاءات ضد موكلي هي مجرد مزاعم و ليس لها أساس من الصحة، لأن موكلي بريء و نتطلع إلى الدفاع عنه في المحكمة.”
ويؤكد هذا الوضع المخاوف المستمرة بشأن  مستشاري الهجرة حيث ارتفعت نسبة تزوير الأوراق مؤخراً في كندا ، مما أدى إلى وضع خطط لإنشاء هيئة تنظيمية كندية جديدة.

هذا و قد تم توجيه الاتهام إلى ألانيز في يونيو ، لكن وكالة خدمات الحدود الكندية لم تبلغ مستشاري الهجرة الحاليين من مجلس تنظيم كندا (ICCRC)
حيث تشرف ICCRC على الآلاف من مستشاري الهجرة في كندا .
و يقول مايكل هوينه ، مدير السلوك المهني في ICCRC ، إن المجلس كان يود إبلاغه بالتهم السابقة، و لكن المجلس الآن قرر أن يقوم بتعليق مؤقت لعمل ألانيز .
وقال هوينه : ” ليس الغرض من التعليق هو الحكم المسبق على القضية ، ولكن “لحماية المهاجرين و الزائرين وأيضًا لحماية سمعة مهنة مستشاري الهجرة “.
وقال إنه من المرجح أن يعقد المجلس جلسة استماع خاصة به ، بصرف النظر عما إذا كانت المحاكم ستستشير مستشاراً للهجرة في هذه القضية ” .

و بالتأكيد هذه التهمة سيكون لها عواقب وخيمة ، إضافة إلى أنها قضية معقدة حيث يتم الآن البحث ضمن حسابات عملاء الهجرة الذين قاموا بتنظيم أوراقهم لدى ألانيز، و ذلك بهدف التأكد من طلبات العمل و أوراق الإقامة للعديد من العملاء ” .
و يجدر الذكر أنه في الربيع الماضي ، كشفت الحكومة الفيدرالية عن خطط كبيرة بهدف القضاء على مستشاري الهجرة غير الأخلاقيين ، بما في ذلك إنشاء مؤسسة مهنية جديدة لتحل محل ICCRC ، وهي منظمة غير ربحية.
و قد جاءت هذه الخطوة بعد أن دعا تقرير صدر عام 2017 إلى إصلاح شامل للطريقة التي يتم بها تنظيم مهنة مستشاري الهجرة ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى قصص مروعة رواها القادمون الجدد إلى كندا و  الذين وضعوا ثقتهم وأملهم في الحصول على الجنسية الكندية في الأيدي الخاطئة” .