مطالبات بوقف مساعدات الطوارئ CERB لأن العمال يرفضون العودة إلى العمل بسببها

اخبار كندا – قالت Manon Giroux، صاحبة متجر Belles de Nuit et Belles de Jour في Trois-Rivieres بكيبيك، إنها واجهت تحديا في إدارة عملها هذا الصيف وسط وباء كورونا، بسبب قلة العمال.

وأضافت أن ستة من موظفيها “حوالي 40 في المائة من القوة العاملة” أخبروها أنهم لن يعودوا إلى العمل لأنهم فضلوا تلقي مزايا الاستجابة للطوارئ الكندية “CERB”.

وتابعت: “أتفهم أنهم يفضلون البقاء في المنزل على العمل بضع ساعات”.

وذكرت أن العثور على موظفين جدد كان مستحيلا تقريبا هذا الصيف، ولم يكن لديها خيار سوى العمل أثناء ساعات العمل كلها لمدة ستة أيام في الأسبوع.

وطالبت بالتوقف عن إعطاء السكان المال دون عمل.

وفقا لمسح جديد أجراه الاتحاد الكندي للأعمال المستقلة “CFIB”، فإن Manon ليست الوحيدة التي تعاني.

حيث كشف الاستطلاع أن ربع الشركات الصغيرة في كندا ذكرت أن الموظفين رفضوا العودة إلى العمل.

عندما سُئل عن السبب، أفادت 62 في المائة من الشركات التي شاركت في الاستطلاع أن موظفيها قالوا إنهم يفضلون الحصول على مزايا CERB بدلا من العمل.

والسبب الثاني هو الخوف على صحتهم أو صحة أفراد الأسرة من الإصابة بفيروس كورونا “47 في المائة”.

وقال دان كيلي، رئيس CFIB: “من الواضح أن CERB خلق حاجزا أمام العودة إلى العمل لبعض الموظفين”.

تجدر الإشارة إلى أنه تم إنشاء CERB كدعم طارئ للعمال الذين فقدوا وظائفهم بسبب الوباء.

ويدعو الاتحاد الذي يمثل 110000 عضو، الحكومة الفيدرالية إلى تغيير طريقة العمل.

على سبيل المثال، يقولون إن الأشخاص الذين يطلب منهم العودة إلى العمل لكنهم يرفضون يجب أن يفقدوا مزايا CERB.

قال CFIB إن العمل مع قوة عمل مخفضة يمثل تحديا متزايدا ومكلفا.

قامت الحكومة بتمديد إعانة الأجور الطارئة في كندا “CEWS”، وهو برنامج لدعم الأجور في الشركات التي تضررت بشدة من الوباء حتى ديسمبر.

ذكر CFIB أنها خطوة رائعة في نقل الكنديين من CERB للعمل، لكنهم بحاجة إلى مزيد من التفاصيل حول كيفية عمل البرنامج، وفقا لـ globalnews.

اقرأ أيضا: المتحدث باسم ترامب: الأمريكون لا يريدون الذهاب لكندا.. والكنديون: لا نريدهم هنا

بالصور: منازل معروضة للبيع بمواصفات ممتازة وأسعار معقولة في غاتينو