TRENDINGأخبار

مقتل 63 كندياً في حادثة تحطم الطائرة الأوكرانية في إيران

كندا بالعربي: أعلن وزير الخارجية الأوكرانية اليوم أن العشرات من الضحايا الذين كانوا على متن الطائرة المتحطمة في إيران يحملون الجنسية الكندية، ووصلت حصيلة الضحايا في هذه الحادثة المؤسفة إلى 176 شخصاً، حيث تحطمت الطائرة بعد دقائق من إقلاعها من المطار الرئيسي في العاصمة الإيرانية طهران.

وقال فاديم بلاتيكو أن 63 كندياً و 82 إيرانياً، و11 أوكرانياً إضافة إلى عشرة سويديين و أربعة أفغان و ثلاثة ألمانيين، و ثلاثة بريطانيين كانوا على متن هذه الطائرة الأوكرانية التي كان من المفترض أن تصل إلى العاصمة الأوكرانية.

وقد أصدرت شركة الطيران قائمة في الركاب لتحديد سنوات ميلاد الضحايا، وجنسياتهم، وكان أصغر شخص على متن هذه الطائرة من مواليد 2016، وأكبر الركاب كان قد ولد في عام 1950، وقال بايمان باسيان الرئيس السابق لجمعية التراث الإيراني في إدمونتون أن 27 إيرانياً كانوا على متن الطائرة.

وجاء خبر تحطم هذه الطائرة بعد ساعات من شن إيران هجوماً صاروخياً على القواعد الأمريكية في العراق، لكن المسؤولين الإيرانيين قالوا أنهم يشتبهون في أن مشكلة ميكانيكية أدت إلى إسقاط طائرة الركاب هذه ذات النوع Boeing 737-800، التي يبلغ عمرها ثلاث سنوات.

وقال باسيان الرئيس السابق لجمعية التراث الإيراني:” إنه أمر مؤسف حقاً كان الجميع في انتظار لقاء عائلته وأسرته”،  وكان هذا الخبر صعباً جداً على الجالية الإيرانية التي تشعر بالقلق بالفعل تجاه تصعيد الخلافات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.

وأصدرت بوينغ بياناً أعربت فيه عن تعاطفهت مع ضحايا تحطم الطائرة في طهران وعائلاتهم، واصفة إياه بأنه “حدث مأساوي”،وقالت: “نحن على اتصال مع عملائنا من شركات الطيران المختلفة، ونقف إلى جانبهم في هذا الوقت العصيب”.

جدير بالذكر أن هذا الحادث هو أحد الكوارث الجوية التي أصابت الكنديين،  ففي عام 1985 ، انفجرت قنبلة وقتلت 329 شخصاً على متن طائرة تابعة لشركة طيران الهند، حيث انفجرت القنبلة ضمن الرحلة الجوية رقم 182 التي كانت تذهب من مونتريال إلى نيودلهي فوق المحيط الأطلسي بالقرب من بريطانيا العظمى في 23 يونيو 1985، وكان معظم الضحايا كنديين.

ولم تستجب “Global Affairs Canada” على الفور لطلب التعليق على الحادث الذي يأتي وسط توترات متزايدة في المنطقة في أعقاب الاغتيال الأمريكي لجنرال إيراني رفيع المستوى بالقرب من بغداد و الرد الإيراني بهجمات صاروخية انتقامية على قواعد أمريكية في العراق.

ومع ذلك ، حذرت الوكالة من أي سفر غير ضروري إلى إيران “بسبب الوضع الأمني ​​المضطرب وخطر الاحتجاز التعسفي”. وقالت الوكالة إن الكنديين – وخاصة أولئك الذين يحملون جنسية كندية – إيرانية ، هم عرضة للاستجواب والاعتقال والاحتجاز بشكل تعسفي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!