كيبيك

مونتريال: إخلاء مركز تجاري عقب استخدام مادة تشبه الغاز المسيل للدموع في مشاجرة

مونتريال – تحول تسوق يوم الجمعة السوداء إلى فوضى في المركز التجاري Galeries d’Anjou في شرق مونتريال مساء الجمعة بعد استخدام ما وصفته الشرطة بـ “غاز مزعج” أثناء شجار، مما أدى إلى نقل شخص واحد إلى المستشفى.

قالت موظفة في المركز التجاري إن الناس ركضوا إلى المخرج قبل إجلاؤهم رسميا، ولم يكن واضحا في البداية ما كان يحدث، وانتشرت شائعات بأن شخصا ما كان لديه سلاح.

قالت ميغان ريموندو “18 عاما” التي تعمل في Winners في المركز التجاري: “عندما بدأ الحادث، قبل الساعة 7 مساء بقليل كنا جميعا خائفين لأننا لم نكن نعرف حتى ما الذي يجري”.

وأضافت: “متجر Winners يقع بجوار مخرج المركز التجاري، لذلك يمكننا أن نرى الناس يركضون للخروج”.

وتابعت: “في الخارج كان هناك الكثير من السيارات، وكان الناس يحاولون معرفة كيفية الخروج من المركز التجاري”.

قالت الشرطة في حوالي الساعة 7:45 مساء إنه تشاجر مجموعتان داخل مركز التسوق.

اقرأ أيضا: ترودو: معظم الكنديين سيحصلون على لقاح كورونا بحلول سبتمبر

وقال المتحدث باسم شرطة مونتريال رافائيل بيرجيرون إنه يبدو أن أحد الأشخاص المشاركين في المشاجرة أطلق نوعا من الغاز الضار الذي يشبه الغاز المسيل للدموع.

وأضاف بيرجيرون أنه لا يعرف بالضبط ماهية المادة أو مقدار ما تم إطلاقه منها، وبينما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات خطيرة، قال في وقت لاحق من مساء الجمعة إن شخصا ذهب إلى المستشفى لتلقي العلاج بسبب تعرضه للغاز، بينما عانى آخرون من إزعاج طفيف.

وذكر أنه كان يتعين إرسال المتسوقين إلى الخارج لأن الغاز الضار كان ينتشر في جميع أنحاء المركز التجاري.

أوضح بيرجيرون أن الشرطة وصلت مع رجال الإطفاء الذين كانوا بحاجة إلى تنقية الهواء. مشيرا إلى أنه لا يوجد مشتبه بهم حتى الآن، لكن الشرطة تراجع اللقطات الأمنية.

وقالت إدارة المركز التجاري إنه لم يكن هناك سلاح آخر غير الغاز، كما أن التقارير التي تحدثت عن قتال كبير مبالغ فيها.

قال سيباستيان بيرون، المدير العام لـ Galeries d’Anjou لـ CTV News: “لقد كان الوضع أشبه بمزحة رذاذ الفلفل والتي دفعت الناس إلى الهروب من المركز التجاري”.

أوضحت ميغان إنه قبل أن تتواصل الشرطة أو أمن المركز التجاري لشرح ما حدث، كان المتسوقون يحذرون الآخرين من أن شخصا ما قد يكون لديه سلاح في المركز التجاري.

وبحسب إحدى الروايات التي سمعتها ميغان من صديق في متجر آخر، فإن عبوة من رذاذ الفلفل سقطت أثناء شجار، وربما حتى عن طريق الصدفة، وبدا الأمر وكأن مسدسا سقط، وهذا ما جعل الجميع يفزعون.

كما أشارت إلى أنها لم تشعر بأي آثار للغاز ولم تعرف أي شخص آخر أبلغ عن الشعور بالآثار.

كما لفتت إلى أن المركز التجاري سيعاد فتحه في الوقت المعتاد صباح السبت.

اقرأ أيضا: كيبيك: الحكم على امرأة بالسجن لـ 8 أعوام بتهمة تعذيب أطفالها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!