نظرة على خطط العودة إلى المدرسة في أكبر مجلس للمدارس في كندا
اخبار كندا – في حين تعمل مجالس المدارس في جميع أنحاء كندا على وضع خطط لإعادة الطلاب إلى الفصل الدراسي في سبتمبر، فإن أكبر منظمة من هذا النوع في البلاد قد خطت خطوة إلى الأمام من خلال وضع مجموعة متنوعة من السيناريوهات.
تتضمن بعض النماذج قيد الدراسة في مجلس مدرسة منطقة تورونتو تغيير طريقة تدريس بعض المواد، بينما يثير البعض الآخر مخاوف تتعلق بالصحة العامة والسلامة.
وفيما يلي نظرة على الكيفية التي يمكن أن تسير بها الأمور للطلاب والوالدين في تورنتو خلال فصل الخريف
ماذا طلبت حكومة المقاطعة؟
طلبت وزارة التعليم من جميع مجالس المدارس في أونتاريو البالغ عددها 72 مجلس، إعداد خطط لثلاثة سيناريوهات محتملة – عودة بدوام كامل من خلال الحضور الشخصي، أو دروس افتراضية، أو نموذج هجين يجمع بين الاثنين.
ويجب على المجالس تقديم خطط لجميع السيناريوهات بحلول أوائل أغسطس، والتي ستخضع بعد ذلك لموافقة الحكومة قبل تنفيذها.
وقال المتحدث باسم مجلس تورنتو ريان بيرد في مقابلة، إن المسؤولين وضعوا نماذج مختلفة لكل من السيناريوهات الثلاثة التي تطلبها الحكومة.
وقال إن أكثرها تعقيدا يأتي عند التفكير في العودة بدوام كامل في الفصول الدراسية للطلاب بين رياض الأطفال والصف الثامن.
الخيار 1: أيام مدرسية منتظمة مع ما لا يزيد عن 15 طالبًا في الصف الواحد في جميع الصفوف.
ويقول بيرد أن هذا الخيار سيكون أكثر تكلفة، حيث يحتاج المجلس إلى 249 مليون دولار لتوظيف حوالي 2500 معلم إضافي.
الخيار 2: أحجام الفصول نفسها، ولكن مع اختصار اليوم الدراسي 48 دقيقة للسماح للمدرسين ببعض الوقت للتحضير في نهاية اليوم.
وقال بيرد إن هذا النموذج سيخفض التكلفة إلى 98 مليون دولار.
الخيار 3: دوام كامل مع تقليل عدد الطلاب في الصف- بحد أقصى 15 طالب من رياض الأطفال حتى الصف الثالث، و 20 طالب من الصف الرابع وما فوق.
الخيار 4: استئناف أحجام فصول ما قبل الجائحة، ولكن مع بروتوكولات صحة وسلامة إضافية غير محددة.
وقال بيرد إن العديد من الموضوعات يجب أن يتم تعاطيها بشكل مختلف عما كانت عليه قبل جائحة كورونا. وقال إن من أهم هذه اللغات الفرنسية، مشيراً إلى أنه لا يوجد حاليًا ما يكفي من المعلمين المؤهلين.
ماذا يعتقد الخبراء؟
قال تشارلز باسكال، نائب وزير التعليم السابق في أونتاريو والأستاذ الحالي في معهد أونتاريو للدراسات في التعليم بجامعة تورونتو، أن المباني المدرسية ومستويات التوظيف ستجعل من الصعب تنفيذ النماذج الأكثر توافقا مع بروتوكولات الصحة العامة مثل التباعد الجسدي والتجمعات الداخلية الصغيرة.
وقال إنه كان يتعين على المقاطعة توجيه مجالس المدارس للبدء في التفكير في هذه القضايا منذ شهور.
ماذا عن المدارس الثانوية؟
قال بيرد إن المجلس يركز حاليًا على نموذج هجين، مشيرًا إلى أن أعداد الطلاب في بعض المدارس ستجعل العودة إلى معايير ما قبل الوباء شبه مستحيلة.
وقال إن أحد الأساليب قيد الدراسة سيشهد انقضاء العام الدراسي في المدرسة الثانوية إلى “فصول دراسية رباعية” أو أربعة أقسام من مقررين.
وقال إن مثل هذا النموذج سيحد من الحركة في جميع أنحاء المباني المدرسية ويسهل تتبع جهات الاتصال إذا ظهرت حالات كورونا في الفصول الدراسية.
