أخبار

وباء كورونا يشكل “أزمة ثلاثية” للاجئين

اخبار كندا – يدعو المناصرون إلى بذل جهود إنسانية مصممة خصيصاً للنساء والفتيات اللاجئات، ذاكرين إنهن يواجهن الآن “أزمة ثلاثية”: النزوح، والعنف القائم على نوع الجنس ووباء كورونا.

فمنذ أن أغلقت الجائحة العالمية المدارس في العديد من البلدان، يواجه أكثر من ثمانية ملايين طفل لاجئ تهديدًا متزايدًا بالعدوى، بسبب عمالة الأطفال خارج الفصل الدراسي.

وقالت تانجينا ميرزا، مديرة برامج Plan International Canada، إن النساء والفتيات معرضات بشكل خاص لهذه المخاطر.

وقد أصدرت “Plan International Canada” يوم الجمعة تقريراً حول ما أسمته “الأزمات الطبقية والمخاطر المتزايدة” التي تواجهها النساء والفتيات اللاجئات.

وقالت ميرزا ​​في بيان صحفي يوم الجمعة “هذه أزمة ثلاثية: أزمة النزوح ووباء كورونا والمخاطر التي يواجهونها بسبب نوع الجنس”.

فبالنسبة لما يقدر ب 77 مليون لاجئ، فإن المخيمات المزدحمة من أخطر الأماكن لانتشار عدوى الفيروس، كما أن مكافحة العدوى أمرا نادرا، بسبب عدم توفر الصابون والمياه العذبة بشكل دائم.

وفي سوريا، يواجه السكان خطر الحرب ووباء كورونا، الذي أصاب ما يقرب من 200 شخص هناك، وفقا للأرقام الرسمية.
ولا تزال الحرب الأهلية مستمرة منذ تسع سنوات، وهي موطن لأكثر من 16 مليون شخص، يعيش معظمهم في فقر.

وقد ازداد انعدام الأمن الغذائي في العديد من المناطق حيث لا تستطيع اللاجئات زراعة الأراضي بسبب قيود السفر.

ووفقاً لتقرير Plan International Canada، فإن حوالي 25 في المائة من اللاجئات هن ربات أسر ويعتمدن على زراعة الأراضي خارج مجتمعاتهن لإطعام أسرهن.

وكما هو الحال في العديد من البلدان، فإن خطر العنف المنزلي قد ارتفع أيضًا بالنسبة للنساء والفتيات اللاجئات اللاتي يعشن في مخيمات ومنازل مزدحمة أكثر من السابق.

ومع تقييد السفر لاحتواء انتشار فيروس كورونا، أغلقت الدول التي ربما كانت ملاذاً آمناً للعائلات النازحة حدودها أمام الوافدين الجدد.

وفي حين جاء عدد أكبر من المهاجرين إلى كندا في الربع الأول من عام 2020 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، انخفضت الأرقام بشكل ملحوظ في أبريل، وفقًا لتقرير جديد صادر عن جمعية الدراسات الكندية.

ومنذ ذلك الحين، خصصت الحكومة الكندية حوالي 86.5 مليون دولار لدعم الشركاء الدوليين، بما في ذلك مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

لكن المدافعين يقولون إن ذلك لن يكون كافيا لأن الحاجة إلى المساعدة تزداد وسط جائحة كورونا.

اقرأ ايضاً: اسبانيا تفتح الحدود والمانيا تنتكس.. إليكم الوضع في دول أوروبا وكوريا والصين وفلسطين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!