وزير الصحة في كيبيك يتهم مصففة شعر بالعمل رغم إصابتها بفيروس كورونا
اخبار كندا – بعد أن اتهمها وزير الصحة في كيبيك بالعمل مع عملاء على الرغم من إصابتها بفيروس كورونا، خرجت مصففة الشعر التي تبلغ من العمر 50 عاماً، والتي تعمل في Thetford Mines عن صمتها قائلة إنها لن تعرض صحة عملائها للخطر.
وأضافت: “إنني مندهشة مما يقوله عني الجميع، فلا أقصد إصابة أي شخص بمكروه”، وقالت إنها عندما بدأت تظهر عليها أعراض الإصابة عادت إلى منزلها على الفور، واتبعت كافة الإرشادات الصحية كي لا تعرض أحد للخطر.
وعندما سئلت عن ذهابها لتقديم خدمة تصفيف الشعر لأكثر من عشرة عملاء في ست مواقع مختلفة بما في ذلك سكن لكبار السن ودار رعاية طويلة الأجل، قالت: “كانت والدتي من بين العملاء، وعندما زرتها لأصفف شعرها كنت أضع قناعاً واقياً ولم تظهر عليّ أية أعراض، وليس لدي نية لإلحاق الأذى بغيري”.
وبغض النظر عن التفاصيل، لفتت قصتها انتباه وزير الصحة كريستيان دوبي الذي قال خلال مؤتمر صحفي له:” كانت تعلم أنها ستنقل المرض أثناء عملها، رسالتي واضحة على كل فرد مسؤولية، ويجب احترام التدابير العامة”.
ولكن مصففة الشعر تشعر باللوم بعد أن تفشى الفيروس في أعقابها، حيث تم تسجيل أكثر من 30 إصابة، إضافة لوفاة شخص واحد في الأماكن التي ذهبت إليها.
أصيب حوالي 25 مقيماً و 10 عمال في سكن Le Crystal في Thetford Mines بفيروس كورونا، إضافة إلى أحد سكان CHSLD Saint-Alexandre وآخر في Les Jardins St-Alphonse ، وهو سكن خاص .
وقالت مصففة الشعر إنها عندما تركت العمل كانت مصابة بالتعب والحمى، وبعدها علمت أن زوجها كان على اتصال بشخص ثبتت نتائج تحاليله أنه مصاب بفيروس كورونا.
ولكن لا تفهم كيف كانت مسؤولة عن تفشي المرض في هذه الأماكن على الرغم من ارتدائها الكمامة والتزامها بالتدابير، وهي حزينة جداً بسبب الموقف وتأمل أن يتعاطف الناس معها كما اتهمت وسائل الإعلام بالتحريض على الرغم من محدودية المعلومات التي يمتلكونها.
الآن صالونها لديه الضوء الأخضر للعمل مجدداً، وخرجت هي وزوجها من العزلة ويشعرون بتحسن.
وقالت: “أنا أثق في عملائي، فهم يعلمون كيف أتبع التعليمات والإجراءات المفروضة”.
