TRENDINGأخبار

10 أسئلة حول فيروس كورونا لا نملك إجابة لها

اخبار كندا – مع بدء البلدان في تخفيف قيود الإغلاق التي فرضتها لمواجهة وباء كورونا وفي محاولة لإحياء الاقتصاد، ومع كل الجهود المبذولة من قبل الأطباء والعلماء والباحثين حول العالم، لاتزال هناك أسئلة متعلقة بالفيروس وتأثيره على الناس، وكيفية انتقاله، وكيفية الإصابة به، وما الذي سيحدث في الأيام القادمة.

في هذا السياق وللإجابة عن كافة التساؤلات، قال Rob Kozak، ل CTVNEWs.ca، في مقابلة هاتفية له يوم الخميس، وهو عالم في الأحياء الدقيقة في مستشفى Sunnybrook في تورونتو، والذي ساعد في عزل فيروس السارس في شهر مارس، إن الناس أصبحوا على علم بفيروس كورونا قبل خمسة أشهر ولم يكن هناك مدة كافية للاستعداد له.

وأشار أيضاً إلى أنهم بدؤوا في متابعة الأشخاص الذين ربما أصيبوا بالعدوى في يناير وتعافوا لمعرفة ماذا سيحدث معهم.

وبحسب الباحثين فإنه وعلى الرغم من رغبة الأفراد المعزولين بالعودة إلى حياتهم الطبيعية، فإن الوصول إلى الإجابات على الأسئلة يمكن أن يستغرق عدة أشهر.

وذكر Kozak 10 أسئلة مهمة حول فيروس كورونا تم طرحها من قبل الخبراء وقد حاولوا الإجابة عنها، وهي كالتالي:

1.كم عدد الأشخاص المصابين بالعدوى؟

من الصعب معرفة عدد الأشخاص الذين تعرضوا بالفعل للفيروس لأن بعضهم قد يكون بدون أعراض، أو بعضهم الآخر قد يكون عانى من أعراض خفيفة دون أن يدرك أنها بسبب فيروس كورونا.

وبحسب ما قاله الدكتور Isaac Bogoch، طبيب الأمراض المعدية وعالم في مستشفى تورونتو العام، فإنه من الممكن الإجابة على هذا السؤال في نهاية المطاف باستخدام اختبارات المصل أو اختبارات الدم على عدد معين من السكان.

بمجرد إجراء هذه الاختبارات، يتوقع Bogoch عدداً هائلاً من الحالات.

2.كيف ينقل الأطفال العدوى بفيروس كورونا؟

في الوقت الذي يبدو فيه الأطفال أقل تأثراً بفيروس كورونا من الأشخاص الأكبر سناً، لكن لا يزال من غير الواضح الدور الذي يلعبونه في نقل العدوى للآخرين، وأشار إلى أنهم لازالوا لا يعرفون ما إذا كان الأطفال مصابون، ولكن أكد على تأثرهم بشكل مختلف عن البالغين.

وبحسب ما قاله Jude Uzonna، عالم المناعة وباحث الأمراض المعدية في جامعة Manitoba، فإن هناك أدلة الآن على أن الأطفال يعانون من متلازمة الاستجابة الالتهابية المنتشرة، والتي تشبه مرض كاواساكي.

3.ماهي خطورة المرض؟

لا يزال العلماء يحاولون فهم كيفية تأثير الفيروس على تخثر الدم لدى بعض المرضى، وسبب فقدان حاسة الشم أو التذوق عند بعض الأشخاص.

وأشار إلى أنهم لازالوا في مرحلة دراسة كيفية ارتباط الفيروس بأجزاء مختلفة من الجسم، مثل خلايا الدماغ وخلايا الكلى.

وبحسب ما قاله Kozak، يوجد اهتمام كبير لمعرفة سبب إصابة البعض بالفيروس أكثر من غيرهم، فعلى سبيل المثال، في حال كان هناك شخصين مصابين بالفيروس يمكن لأحدهما أن يدخل العناية المركزة ICU والآخر من الممكن ألا تظهر عليه الأعراض.

4.هل يمكن للناس أن يطوروا المناعة ضد الفيروس؟

على الرغم من وجود العديد من المفاهيم مثل مناعة القطيع، والتي تقوم على فرضية أن الأشخاص الذين يصابون بالفيروس لن يأخذوا العدوى مرة أخرى، لا زال العلماء لا يعرفون حق المعرفة ما إذا كان يمكن للمرضى تطوير مناعة وقائية ضد الفيروس وإذا استطاعوا ذلك، إلى متى سيكون الشخص محصناً من الإصابة به مرة ثانية.

5.متى يصبح الشخص غير معدي؟

لا يعرف العلماء حتى الآن متى يصبح الشخص غير معدياً، وأشار Kozak إلى أن هناك بيانات مثيرة للاهتمام من ألمانيا والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض CDC تشير إلى أن الناس قد لا يطرحون الفيروس بعد حوالي ثمانية أو تسعة أيام من ظهور الأعراض.

وأكد أنهم بحاجة لإجراء الكثير من الدراسات وعلى عدد كبير من المرضى للتأكد من أن المريض لم يعد معدياً، لكن تكمن المشكلة في اختبار المريض وهو يحمل الحمض النووي للفيروس في أنفه أو حلقه.

6.كيف ستؤثر الطفرات على الفيروس؟

ذكر Kozak، أن هناك دراسات تدعي أن فيروس كورونا قد يتحول إلى سلالات أكثر شدة، ولكن لايزال هذا غير مؤكد.

وقال إنه من المحتمل أن يكون هناك طفرات ترتبط إما بمرض أسوأ أو بمرض أكثر اعتدالاً.

وأشار Kozak أن هذه الدراسات ستفيد في الدراسة التي ذكرت سابقاً والمتعلقة بإصابة بعض الأفراد أكثر من غيرهم وما إذا كان ذلك مرتبطاً بسلالة فردية من الفيروس أو بالاستعداد الوراثي، أو مزيج من هذين العاملين.

7.هل ستكون هناك مضاعفات بعد التعافي؟

قال Kozak أن المرضى بأي مرض غالباً ما يصابون بمضاعفات تستمر لشهور أو حتى لسنوات بعد شفائهم، فبعد تفشي فيروس إيبولا في غرب أفريقيا، عانى الناجون من مشاكل الروماتيزم أو أمراض في العين حتى بعد شفائهم.

ولم تتم الإجابة عن هذه الأسئلة حتى الآن بالنسبة للدراسة المجراة على المتعافين في يناير من فيروس كورونا.

8.لماذا بعض المناطق متضررة بشدة أكثر من غيرها؟

بحسب ما قاله Uzonna، فإن العديد من الخبراء تنبؤوا بأن إفريقيا ستدمر بسبب عدم كفاية البنية التحتية والرعاية الصحية، ولكن ذلك لم يحدث بعد وإفريقيا على ما يرام حتى الآن مقارنة بغيرها من الدول.

كما أشار أنه لا يعتقد أن ذلك مرتبط بعلم الوراثة لأنه عند النظر في الولايات المتحدة فإن غالبية الأشخاص الذين يموتون هم أمريكيون من أصل إفريقي.

9.كيف تؤثر درجات الحرارة المرتفعة على الفيروس؟

نظراً لأن الإنفلونزا تعتبر مرضاً موسمياً يصيب عدداً أكبر من الأشخاص في الأشهر الأكثر برودة، تساءل بعض الأشخاص عما إذا كان فيروس كورونا سيتبع نفس المسار ويضعف في فصل الصيف، لكن أشار Uzonna أنهم لا يعرفون كيف ستؤثر درجات الحرارة المرتفعة على فيروس كورونا لأنه يختلف عن الفيروس الذي يسبب الأنفلونزا الشائعة، كما أن أماكن مثل الإكوادور والسلفادور وبنغلاديش شهدت جميعها فاشيات شديدة على الرغم من مناخها الدافئ.

10.هل سيختفي الفيروس نهائياً؟

في حين قال Bogoch و Kozak، إنهم واثقون من أن العلماء سيكونون قادرين على تطوير لقاح للحماية من الفيروس، لكن لم يتضح بعد مدى الحماية التي سيوفرها ومدة استمرار هذه الحماية.

كما يتسائل Bogoch إن كان سيكون اللقاح واقياً بنسبة 100%، أو سيكون مثل لقاح الإنفلونزا أي سيقلل من خطر الإصابة بهذه العدوى فقط دون أن يقضي على خطر الإصابة بهذه العدوى.

وفي حال أصيب الناس بالعدوى، فهل هناك احتمال أن اللقاح قد يخفف من شدة الإصابة أم لا.

جدير بالذكر أن كلاً من Uzonn و Bogochو Kozak يتحلون جميعهم بالأمل والتفاؤل من ناحية الوصول لإجابات عن جميع هذه الأسئلة، لكن يجب التحلي بالصبر لفترة أطول لحين التخلص من هذا الوباء.

اقرأ أيضاً: تعرف على قواعد التجمعات في كل مقاطعات كندا خلال الفترة الحالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!