القادة الكنديون يناقشون عدة قضايا في المناظرة الرسمية باللغة الفرنسية.. تعرف عليها
اخبار كندا – ناقش خمسة من قادة الأحزاب الفيدرالية التطعيمات الإلزامية والانتخابات المبكرة وتغير المناخ في أول مناظرة رسمية باللغة الفرنسية مساء الأربعاء.
حيث شارك في المناظرة الزعيم الليبرالي جاستن ترودو، وزعيم حزب المحافظين إيرين أوتول، وزعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ، وزعيم كتلة كيبيك إيف فرانسوا بلانشيت، وزعيمة حزب الخضر آنامي بول.
وفيما يلي بعض النقاط الرئيسية التي ناقشها القادة في مناظرة اللغة الفرنسية يوم الأربعاء:
الانتخابات الوبائية
وسط تساؤلات حول سبب حاجة الكنديين للتوجه إلى صناديق الاقتراع في ظل الوباء، أكد العديد من قادة الأحزاب على أهمية مواصلة العمل معا أثناء الوباء.
وسأل مدير المناظرة، باتريس روي، القادة عما إذا كان بإمكانهم أن يعدوا بأنهم لن يدعوا إلى إجراء انتخابات خلال السنوات الأربع المقبلة إذا فازوا بحكومة أقلية أم لا.
من جانيه، تهرب ترودو من السؤال، مكررا أنه دعا إلى إجراء انتخابات خلال الوباء، لأن الحكومة بحاجة إلى تفويض واضح لاتخاذ قرارات بشأن إخراج البلاد من الوباء.
وقال أوتول إنه لن يدعو إلى إجراء انتخابات إذا فاو بحكومة الأقلية. وأكد هو وآنامي أن التعاون بين الأطراف ضروري لتحقيق الانتعاش الاقتصادي للبلاد.
كما قال سينغ بالفرنسية إن إجراء انتخابات وسط جائحة كورونا كان خاطئا، لكنه سيحترم التفويض الذي منحه الكنديون للحكومة التي ينتخبونها، بينما قال بلانشيت إن هذا لن يكون قراره.
وأضاف بلانشيت أن حزبه سيدعم أي إجراءات حكومية تكون جيدة لكيبيك.
التعرف على آنامي بول
بصفتها الزعيمة الجديدة لحزب الخضر، أدركت آنامي أن الكنديين قد لا يعرفون عنها الكثير مثل القادة الآخرين، واغتنمت فرصة التواجد على منصة النقاش لتكرار وعود حزبها.
وعند مناقشة قضية كبار السن الذين يتم إهمالهم في دور رعاية المسنين، شاركت آنامي أن والدها توفي في دار رعاية مسنين خلال الموجة الثانية من جائحة كورونا.
ووعد جميع القادة خلال المناظرة بتقديم تمويل أفضل لدور رعاية المسنين.
رعاية الأطفال
قال ترودو إن الكنديين لن يستفادوا بوعود المحافظين الخاصة برعاية الأطفال، كما قال أوتول إن الكنديين لن يستفادوا بوعود الليبراليين.
حيث وعد الليبراليون، مثل الحزب الديمقراطي الجديد بوصول تكلفة رعاية الأطفال في الأماكن المخصصة لذلك إلى 10 دولارات يوميا في غضون خمس سنوات، بينما يعد المحافظون بائتمان ضريبي قابل للاسترداد لتغطية ما يصل إلى 75 في المائة من تكلفة رعاية الأطفال.
ونظرا لأن مقاطعة كيبيك لديها بالفعل برنامج رعاية الأطفال المدعوم الخاص بها، فإن حزب كتلة كيبيك Bloc Quebecois لم يدافع عن خطة وطنية لرعاية الأطفال.
في حين قالت آنامي إن رعاية الأطفال ذات الأسعار المعقولة هي أكثر ما يؤثر على النساء، مشيرة إلى أنها الزعيمة الوحيدة التي يمكنها فهم مشكلات النساء.
كيبيك
في ما يمكن اعتباره أكثر اللحظات سخونة في النقاش، دخل ترودو وبلانشيت في جدال خلال الجزء المتعلق بحقوق سكان كيبيك.
وسأل بلانشيت ترودو: “لماذا تقول لأمة كيبيك ماذا تفعل وماذا تفكر؟”.
ورد ترودو قائلا: “أنت تنسى باستمرار، أنا من سكان كيبيك وفخور بذلك.. سيكون لي دائما رأي فيما يحدث في كيبيك.. ليس لديك احتكار على كيبيك”.
