أخبار

انخفاض كبير في أعداد الإصابات بالإنفلونزا العام الماضي في كندا..فماذا عن هذا العام؟

اخبار كندا – لم يحل موسم الإنفلونزا بالفعل في كندا العام الماضي، وظلت الإصابات بالإنفلونزا قليلة جداً طوال العام الماضي لدرجة أنها لم تتجاوز العتبة التي تستخدمها وكالة الصحة العامة الكندية في العادة.

ومن جهة أخرى سجل مركز الرعاية الصحية الأولية (PHAC) 69 إصابة بالإنفلونزا في الموسم الماضي، مقارنة بالأعوام الماضي التي يسجل فيها حوالي 52000 إصابة.

يقول الخبراء إن وضع الإنفلونزا كان على تلك الصورة بسبب كثرة الإصابات بفيروس كورونا، لكن هل سيحدث ذلك العام القادم؟

وفقاً لأنجيلا كرولي الخبيرة في معهد أبحاث مستشفى أوتاوا، فإن هذا الانخفاض يعود لسببين، الأول هو أن الأشخاص لم يبلغوا عن إصابات كورونا كما اعتادوا، حيث قالت: “لم يذهب الكثير من الأشخاص إلى الطبيب بسبب أعراضهم الشبيهة بكورونا، وإذا ذهبوا فستكون نتيجة اختبارهم سلبية، وسيرسلون إلى المنزل، ولن يسجلوا كإصابات بكورونا”.

أما السبب الثاني فهو أن الإجراءات الاحترازية المتبعة للوقاية من فيروس كورونا، لها تأثيراً على الإنفلونزا أيضاً، فمع ارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي ستنخفض الإصابات بالإنفلونزا أيضاً، وليس فقط بفيروس كورونا.

أما عن توقعاتها عن هذا الموسم، أجابت: “نتوقع أن نسجل أعداداً أكبر بإصابات الانفلونزا مقارنة بالعام الماضي”.

جرت العادة أن تصل إصابات الإنفلونزا إلى كندا عبر المسافرين الوافدين من نصف الكرة الجنوبي، وهذا لم يحدث العام الماضي بسبب قيود السفر المرتبطة بفيروس كورونا.

ويرى الخبراء أنه من الناحية المناعية لا يمكن أن يصاب الجسم بأكثر من فيروس في وقت واحد، أي لن يصاب الشخص بالإنفلونزا وكورونا في نفس الوقت.

وعلى صعيد آخر، فإن المحافظة على إصابات منخفضة بفيروس كورونا في كندا، سيساعد في تخفيف العبء على غرف الطوارئ في ظل الضغط الكبير الذي تركه فيروس كورونا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!