كيبيك

موقف قادة الأحزاب الكندية من مشروع قانون كيبيك الذي يحظر على العاملات ارتداء الحجاب

اخبار كندا – قال الزعيم الليبرالي جاستن ترودو إنه لا يستبعد التدخل الفيدرالي للطعن في مشروع القانون 21 في المحكمة.

ومشروع القانون 21، يحظر على العاملين في الخدمة العامة، بما في ذلك المعلمين والمحامين وضباط الشرطة، ارتداء الرموز الدينية أثناء العمل في كيبيك.

وجادل النقاد بأن هذا القانون يستهدف بشكل غير متناسب النساء المسلمات اللواتي يرتدين الحجاب أو النقاب.

وقال ترودو للصحفيين يوم الأحد خلال توقف لحملة انتخابية في مونتريال: “لا ينبغي لأي حكومة فيدرالية أن تتوقف عن الدفاع عن الحقوق الأساسية للشعب”.

وتتناقض تعليقات ترودو بشكل كبير مع خصمه، حيث قال زعيم حزب المحافظين إيرين أوتول، إنه لن يطعن في مشروع القانون.

وأضاف أوتول خلال توقف حملته الانتخابية في فانكوفر: “عندما يمرر مجلس إقليمي مشروع قانون في منطقة اختصاصه، فإن دستورنا يحترم ذلك”.

كما ذكر: “لدي التزام واضح للغاية باحترام الاختصاص الإقليمي واحترام قرارات مجالس المقاطعات المنتخبة ديمقراطيا في جميع أنحاء هذا البلد”.

ويتم حاليا الطعن في مشروع القانون في المحكمة من قبل Quebecers ومجلس English Montreal School. كما ألغت محكمة كيبيك العليا أجزاء من مشروع القانون في أبريل، وحكمت بأن بعض الأقسام تنتهك ميثاق الحقوق والحريات الكندي.

من جهته، قال زعيم الحزب الديموقراطي الجديد، جاغميت سينغ، إنه عارض دائما مشروع القانون 21، مضيفا أنه يعتقد أن القوانين لا ينبغي أن تميز بين الآخرين وألا تخلق انقسامات.

لكنه قال إن سكان كيبيك هم من يجب أن يحاربوا هذا القانون.

ووصف عمدة كالجاري نهيد نينشي، مشروع القانون 21 بأنه “غير دستوري بشكل صارخ”، مضيفا أنه يمكن أن يصبح مشكلة حقيقية خاصة مع أمثال أوتول وقادة الأحزاب الآخرين الذين لم يهددوا بعد باتخاذ إجراءات ضد القانون.

وسارع زعيم كتلة كيبيك، إيف فرانسوا بلانشيت، إلى رفض الانتقادات التي وجهت لمشروع القانون. وخلال المناظرة الانتخابية في 9 سبتمبر، دافع بلانشيت عن بيل 21 وبيل 96 “قانون إصلاح اللغة في كيبيك”.

وقال: “هذه القوانين لا تتعلق بالتمييز.. إنها تتعلق بقيم كيبيك”.

كما قال رئيس حكومة كيبيك فرانسوا لوغو، إن نهج الحزب الليبرالي والحزب الديموقراطي الجديد وحزب الخضر، من شأنه أن يضعف سلطات كيبيك.

وقال ترودو يوم الأحد إنه يعتقد أن حكومته تتماشى مع كيبيك في قضايا مثل البيئة والسيطرة على الأسلحة والتطعيم ضد فيروس كورونا.

وأكد: “سأدافع دائما عن سكان كيبيك”.

كما ذكر: “سأقول دائما.. سكان كيبيك ليسوا عنصريين وسأواصل التأكد من أن قيمنا -القيم الكندية- مفهومة بوضوح ويُنظر إليها على أنها مصدر إلهام في جميع أنحاء العالم”.

اقرأ أيضا: 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!