أخبار

الوباء يجبر الكثير من المدارس في جميع أنحاء كندا على الإغلاق بعد أيام من إعادة الافتتاح

اخبار كندا – بعد أيام قليلة من بدء العام الدراسي الجديد، أدى تفشي فيروس كورونا إلى إغلاق الكثير من المدارس في جميع أنحاء كندا، مما أثار مخاوف بشأن كيفية استمرار العام الدراسي.

وقال الدكتور ستيفن فريدمان، أستاذ طب الأطفال وطب الطوارئ في جامعة كالجاري: “نحن نعلم أنه يوجد انتشار للفيروس في المدارس، وهذا مصدر قلق”.

وأضاف: “نحن لا نزال في بداية سبتمبر، وستكون الأمور أكثر صعوبة مع ارتفاع عدد الحالات”.

من جهتها، أعلنت كبير مسؤولي الصحة في جزيرة الأمير إدوارد، الدكتورة هيذر موريسون، يوم الأحد عن إغلاق المدارس في Charlottetown مؤقتا لاحتواء تفشي كوفيد-19 بين الطلاب.

وفي ألبرتا، التي تعلن مدارسها عن تفشي الفيروس في حالة كان 10 في المائة من الطلاب غائبين بسبب كوفيد-19 أو أمراض الجهاز التنفسي، أعلنت المدارس في Slave Lake وEdmonton وHigh Prairie عن تفشي الفيروس في وقت مبكر من العام الدراسي .

كما أغلق المسؤولون المدارس في شرق أونتاريو مع الإبلاغ عن إصابات في المدارس في منطقة تورنتو الكبرى.

وفي الوقت نفسه، أدخلت كيبيك اختبارات كوفيد-19 السريعة كوسيلة للسيطرة على تفشي الفيروس في بعض المدارس في مونتريال ولافال.

وفي نيو برونزويك، أكدت 11 مدرسة تفشي كوفيد-19، وأعلنت المقاطعة يوم الاثنين، أنه يجب على الطلاب ارتداء الأقنعة في الأماكن العامة وأثناء التواجد في الفصل، وذلك لمدة أسبوعين على الأقل.

وقالت كبيرة المسؤولين الطبيين، الدكتورة جينيفر راسل يوم الاثنين: سجلنا عددا كبيرا من الحالات بين تلاميذ المدارس في المقاطعة”.

وأضافت أن معظم هذه الحالات كانت بسبب التواصل الاجتماعي خلال عطلة عيد العمال.

كما ذكرت: “عندما يصاب الأطفال الصغار، يكون ذلك في الغالب بسبب الاتصال بأحد أفراد الأسرة والذين لم يتلقوا التطعيم”.

وتحث راسل وحكومة نيو برونزويك كل شخص مؤهل على التطعيم من أجل حماية الأطفال دون سن 12 عاما، الذين لا يمكنهم الحصول على اللقاح بعد.

وقال فريدمان: “بمجرد دخول إحدى الإصابات إلى المدرسة وانتشارها إلى العديد من الأطفال الآخرين، قد يكون من الصعب للغاية التحكم في سلالة دلتا، لا سيما لأنه حتى لو كانت المدارس تقوم بعمل جيد خلال ساعات الدراسة، فإن الأطفال يتواصلون بعد المدرسة ويحتاج العديد من الآباء ليأخذوا على عاتقهم أن يفعلوا الشيء الصحيح في المنزل”.

وتقول راسل: “نحن بحاجة إلى زيادة تدابير الصحة العامة والأساليب التي نتخذها لمنع انتقال العدوى داخل المدارس وخارجها”.

لكنها أكدت أن آخر شيء يريده أي شخص هو إغلاق المدارس، بالنظر إلى معاناة الطلاب خلال العام الماضي.

اقرأ أيضا: 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!