بريتش كولومبيا

“لسوء الحظ رفضت تلقي اللقاح”..مصابة بكورونا تنقل معاناتها من وحدة العناية المركزة في بريتش كولومبيا

اخبار كندا – شاركت امرأة تجربتها بعد صراعها مع فيروس كورونا من وحدة العناية المركزة، بعد أن قررت عدم تلقي اللقاح، وتأمل من هذه المشاركة ألا يقع الآخرون بنفس الخطأ الذي وقعت به.

شارلين آمرل وهي أم لطفلين من فانكوفر، أصيبت بسرطان الدم عند السادسة من عمرها، وخوفاً من لقاحات كورونا وكيفية تفاعل جسدها معهم رفضت أخذ اللقاح، على الرغم من أن المختصين قالوا لها إنه من الواجب عليها أخذ اللقاح.

وعندما أصيبت ابنتها البالغة من العمر 13 عاماً بفيروس كورونا، التقطت آمرل المرض بسرعة وبدأت الأعراض بالظهور عليها.

آمرل الآن في وحدة العناية المركزة، لا تستطيع التنفس جيداً، وقالت: “كنت متوترة وخائفة، لكنني أحاول أنا أبقى إيجابية، كل ما يمكنني القيام به هو النوم، أنام في اليوم لـ 20 ساعة”.

وأضافت: “لسوء الحظ رفضت الحصول على اللقاح، معتقدة أنه بإمكاني التغلب على الفيروس، لكني كنت مخطئة، وعندما اتصلت بالمستشفى قيل لي إّذا كان بإمكاني رعاية نفسي يكون أفضل لأن المستشفيات ممتلئة بمرضى فيروس كورونا”.

وقالت إنه ليس لديها من يعتني بأطفالها ولكن عندما استيقظت في اليوم التالي لتشخيص إصابتها بالفيروس، كانت بالكاد تتنفس أو تمشي،  وحينها علمت أنها في خطر كبير، الأمر الذي أجبرها على الاتصال بـ911 وجاء مسعفون وتبين  أنها بحاجة إلى المستشفى”.

تمكنت آمرل من الحصول على سرير في مستشفى رويال جوبيلي في فيكتوريا وهي محظوظة لأنها لم تكن بحاجة إلى التنبيب الرغامي، وقالت: “لكنني كنت قريبة ، وسيستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن أكون أفضل، لكنني ما زلت على قيد الحياة، وآمل أن أتمكن من احتضان أطفالي مرة أخرى”.

شاركت آمرل قصتها لأنها علمت أن الخوف من التطعيم أمر خاطئ، ولكن بعد فوات الأوان وتأمل أن تساعد تجربتها الجميع على تلقي اللقاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!