طفلان في أونتاريو يتعرضان لهجوم شديد من قبل ذئاب القيوط
اخبار كندا – يقول والدا من أونتاريو إنهما يخشيان السماح لأطفالهما بالخروج بعد تعرضهما لهجوم شديد من قبل ذئاب القيوط، ويعتقدان أن المدينة لا تفعل ما يكفي لحمايتهم.
وتقول بيرلين فرينش في Oshawa بأونتاريو إن ابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات كان يلعب في الفناء الخلفي للمنزل، الأسبوع الماضي عندما تعرض للهجوم من قبل الذئب.
كما تقول إنها عندما بدأت بالصراخ وركضت نحو ابنها، حاول الذئب الهجوم مرة أخرى.
وذكرت أنها ركضت داخل المنزل وتمكنت من الهروب من الذئب، وتابعت: “عانى ابني من جروح نتيجة للهجوم.. لم يكن الأمر سيئا للغاية، لكن قررنا الذهاب إلى المستشفى”.
وعندما غادرت المنزل للذهاب إلى المستشفى كان الذئب لا يزال جالسا في فناء منزلها الخلفي. وأشارت بيرلين إلى أن ابنها أصيب بصدمة نفسية.
وابن بيرلين ليس أول طفل يتعرض للهجوم من قبل الذئب في الأشهر الأخيرة في المنطقة.
حيث تعرضت ابنة جو ليفبفر البالغة من العمر ست سنوات للهجوم في يوليو في حديقة بالقرب من منزل بيرلين.
وقال ليفبفر إن ابنته تعرضت للعض عدة مرات من قبل الذئب، ونٌقلت إلى المستشفى كإجراء احترازي.
وبعد الهجوم، أقامت المدينة سياجا مؤقتا حول الحديقة لتحذير السكان من وجود ذئاب القيوط في المنطقة.
لكن ليفبفر يقول أن هذا لا يكفي، وأن ابنته أصبحت خائفة من مغادرة المنزل، مضيفا أن ذئبا آخر حاول مهاجمة ابنته في الشارع في أغسطس لكنها هربت في الوقت المناسب.
وذكر أن اللافتات تشير إلى الاتصال برقم 911 إذا شعر أي شخص بالتهديد من ذئاب القيوط. وتابع: “عندما اتصلت برقم 911 بشأن الذئاب، قيل له إنه لا يوجد الكثير مما يمكنهم فعله”.
في غضون ذلك، قالت بيرلين إنها عندما اتصلت برقم 911 بشأن هجوم الذئب على ابنها، قيل لها ألا تتصل بهم. وأضافت: “نحن مرتبكون”.
كما قال ليفبفر إنه التقى بأعضاء مجلس المدينة يوم الاثنين لمناقشة القضية، لكنه ذكر “أنهم لا يفعلون أي شيء حيال ذلك”.
من جانبها، تقول جين هيرست، عضو مجلس مدينة أوشاوا، التي تعيش في المنطقة، إن المدينة تتعامل مع القضية بجدية بالغة ولم يحدث شيء مثل هذا من قبل.
وأضافت: “هناك إجراءات يتعين علينا القيام بها لاتخاذ القرارات المناسبة.. طرحنا استراتيجية لموظفينا للتشاور مع خبير في الحياة البرية والصيادين المؤهلين لمتابعة هذا الأمر”.
ولكن حتى تختفي الذئاب، قال آباء مثل بيرلين وليفبر إنهم سيبقون أطفالهم بالداخل، وفقا لسي تي في.
