تحذير من انهيار سدّ في مقاطعة كيبيك بسبب الفيضانات
طلبت مدينة Sainte-Marthe-sur-le-Lac في مقاطعة كيبيك المتضررة جراء فيضانات هذا الربيع بعد تصدع السد تقريراً قبل عامين
أشير فيه إلى ضعف السد وحذر فيه من كارثة محتملة.
وحصلت إذاعة كندا على تقرير Axio Environnement الصادر بتكليف من مسؤولي مدينة سان مارتي سور
لو لاك جراء فيضانات ربيع 2017 ، وقد وجد فيه أن هيكل السد قد ضعفته موجات قوية، و يمكن اختراقه خلال
الفيضانات مما يؤدي الى كارثة قد تؤثر على المنطقة بأكملها ، ولكن سونيا بولس عمدة المدينة ذكرت في
مقابلة إن التقرير لم يشدد على ضرورة التحرك ولم يُشر فيه إلى اي طوارئ ولم يتم تحديد الجزء الذي خرق
هذا العام كمنطقة معرضة للخطر.
في 28 من أبريل الماضي ، تصدع السد الذي يحمي سكان سانت مارتي سور لو لاك من الفيضانات ، مما ترتب
على ذلك أجبار إخلاء 6000 شخص من 2500 منزل أي حوالي ثلث سكان المدينة.
ووفق ما تم ذكره في التقرير تحت فصل بعنوان “كارثة متوقعة” أن السد في فيضانات 2017 قد ضُرب بأمواج خلقت
فيه تآكلات كبيرة وقد تتضرر المنازل بشدة وقد تتأثر الحوائط الجافة ومتعلقات المنازل ممايؤدي الى احتمالية
نمو العفن بسبب الرطوبة التي تمثل خطرا محتملا على السكان ، كما حذر التقرير الإدارة من مخاطر الآثار
النفسية والاجتماعية الكبيرة الناجمة عن حدوث الفيضانات كالاكتئاب والقلق وإدمان الكحول ، واضطراب ما
بعد الصدمة ، واضطراب النوم”.
قدم التقرير ثلاث توصيات رئيسية:
- زيادة ارتفاع السد
- زيادة الأحجار لمنع التآكل
- الحفاظ على الغطاء النباتي لمنع الهيكل من الانهيار
ومازالت التحقيقات مستمرة لمعرفة كيفية انهيار بعض الأجزاء ، وقالت بولس إنها تريد طمأنة السكان بأنه
سيتم القيام بالمزيد من العمل على السد ، وأضافت إنه سيتم تدعيمه اعتبارًا من عام 2020 ، أي قبل الموعد
النهائي الذي حددته المقاطعة في عام 2021 .