شرطة مونتريال: المسلمون واليهود هم الأكثر تعرضًا لجرائم الكراهية في المدينة خلال عام 2019
كان المسلمون الهدف الرئيسي لجرائم الكراهية التي ارتكبت في مونتريال حتى الآن خلال عام 2019،
وذلك وفقًا للبيانات الصادرة عن قسم شرطة المدينة.
في الأشهر الأربعة الأولى من العام، قالت شرطة مونتريال أن هناك 61 جريمة يشتبه في أنها كان مدفوعة
بالكراهية، ومن بين هذه الجرائم ، كان هناك 15 جريمة مرتكبة بحق المسلمين، وسبعة جرائم نحو اليهود،
كما وقعت 35 حادثة غير إجرامية أخرى، وأكثر من ثلثها استهدف المسلمين.
وقالت شاهين أشرف، المتحدثة باسم المجلس الكندي للمرأة المسلمة: “إنه موسم مفتوح على
المسلمين، يمكنك أن تفعل كل ما تريده لهم”.
وقال هارفي ليفين المتحدث باسم B’Nai Brith أنه شعر “بالرعب” من هذه الأرقام، ومن استمرار
جرائم الكراهية ضد جميع طوائف الأقليات.
كما قالت شاهين أنها تعتقد أن مشروع القانون 21 ، الذي صدر مؤخراً، والذي يحظر على الموظفين
الحكوميين في مناصب السلطة ارتداء الرموز الدينية ، يشجع على الكراهية في كيبيك، كما قالت أنها
بدأت تشعر بالعداء في حي وست آيلاند،
تقول شاهين :”كنت أسير في إحدى الليالي وكان هناك طفل صغير، مرّ علي بدراجته وبصق في وجهي”.
وقال متحدث باسم وزارة الهجرة في كيبيك أن الحكومة تدين بشدة كل أعمال التعصب أو خطابات
الكراهية، ولكنها تنفى وجود صلة بين النقاش الدائر حول العلمانية وجرائم الكراهية.
