أخبار

سودانيون في كندا ينظمون وقفة احتجاجية تضامنًا مع أسرهم في السودان.. وكندا توضح موقفها من الأحداث

نظّم العشرات من السودانيين والمناصرين لهم في كالجاري وقفة احتجاجية؛ لرفع الوعي بالاضطرابات
العنيفة والظروف الصعبة التي تعيشها أسرهم في السودان.

تقول راوية جمعة، واحدة من الشباب السوداني الذين نظموا الاحتجاج ، أن أجدادها وعائلتها يعيشون
جميعًا في السودان، وأصبح من الصعب الوصول إليهم بسبب انقطاع الإنترنت لمدة أسابيع.

وقد أطاح الجيش في البلاد بالرئيس عمر البشير في أبريل الماضي، ومنذ ذلك الحين، انهارت المحادثات
بين الجيش والمتظاهرين الذين يدعون إلى انتقال الحكم إلى حكومة ديمقراطية بقيادة مدنية.

في 3 يونيو، فتح الجيش السوداني النار على المتظاهرين خلال اعتصام سلمي في الخرطوم ، راح
ضحيته أكثر من 100 شهيد، بالإضافة إلى عدد كبير من المصابين والجرحى.

وقالت راوية: “لم يعد هناك إنترنت منذ ذلك الحين، ولم نتمكن من الوصول إلى أسرنا أو الاتصال بهم،
إنه أمر صعب لأنني لا أستطيع فعل شئ لهم، كل ما يمكنني فعله هو محاولة رفع مستوى الوعي بما
يحدث في السودان”.

بينما قالت فاطمة عثمان، إحدى منظمات الوقفة الاحتجاجية، أنها تأمل في ممارسة الضغط على
الحكومات للتدخل، حيث قالت “نحن هنا ندافع عن حقوق إخواننا وأخواتنا في الوطن، نريد أن تكون
أصواتنا عالية للغاية ، فكل شخص في العالم يمكنه سماعنا”.

وكانت كندا قد حذّرت من السفر إلى السودان لأسباب غير ضرورية، كما قالت Global Affairs في
بيان صدر يوم 6 يونيو أنها تتابع عن كثب الوضع في السودان.

وقد صرّحت الحكومة الكندية أن هذا العنف غير مقبول، ويُعتبر هجومًا صارخًا على الحقوق الأساسية
للشعب السوداني ، الذي يدعو بشجاعة إلى التغيير بعد عقود من القمع، وقالت ان كندا مستعدة لبذل
كل ما في وسعها لدعم الانتقال الذي يقوده المدنيون إلى حكومة منتخبة ديمقراطيا في السودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!