كيبيك

بعد أن كانت مناهضة للقاح.. أم من كيبيك تروي معاناة ابنتها المصابة بكورونا وتشجع على التطعيم

اخبار كندا – ناشدت أم كانت من منهاضي لقاح كورونا في كيبيك الآخرين للحصول على اللقاح بعد أن كادت تفقد ابنتها بسبب الفيروس.

تعيش صوفي ليجر مع أسرتها المكونة من ثمانية أفراد في Salaberry-de-Valleyfield في كيبيك، وكانت ابنتها ميلودي البالغة من العمر 21 عاماً أيضاً مناهضة للقاح قبل أن تصاب بالفيروس الشهر الماضي.

وقالت صوفي: “كانت أعراضها قوية للغاية، حيث كان ظهرها يؤلمها ورأسها يؤلمها ولم تتمكن من الحركة على الإطلاق”.

وبعد ذلك ساءت حالة ميلودي بشكل كبير جداً، وانتهى بها المطاف في مستشفى رويال فيكتوريا في مونتريال في أواخر سبتمبر ، حيث دخلت في غيبوبة، الأمر الذي أدى إلى وضعها على جهاز التنفس الصناعي، وتوقف قلبها ثلاث مرات.

وقالت ليجر: “قضت ثلاثة أسابيع في المستشفى، ودخلت في غيبوبة طويلة حتى تعافت وهو أمر لا يمكن وصفه إلا بالمعجزة”.

وعند تعافيها وخروجها من المستشفى، قالت ميلودي إن فترة بقائها في المستشفى غيرت نظرتها للقاح كورونا، وأضافت: “سأخطط الحصول على اللقاح بأسرع وقت ممكن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!