السويد

الحياة في السويد للمهاجرين | أهم المميزات الإيجابية لجوانب الحياة كافة

تتمتع  الحياة في السويد للمهاجرين بالعديد من الإيجابيات التي تدفع الكثير من الاشخاص للقدوم إليها.

حيث تعتبر السويد واحدة من أكثر الدول الاسكندنافية التي يقصدها المغتربون من مختلف أنحاء العالم.

وتقدم هذه الدولة الأوروبية مستوى معيشي مميز وخدمات صحية ودراسية على مستويات عالية.

إضافة إلى جمال الطبيعة وعراقة الشعب السويدي ولطافته وغير ذلك من المزايا.

ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف أكثر على طبيعة الحياة السويدية.

وكذلك على أهم الإيجابيات التي تجعلها مقصداً للعديد من الوافدين إليها.

الحياة في السويد للمهاجرين

تعد السويد واحدة من أهم الدول الاسكندنافية الواقعة في شمال أوروبا، والتي تشهد كثافة سكانية تقدر بحوالي عشرة ملايين نسمة.

إضافة إلى تميزها في الآونة الأخيرة في استقبال العديد من المهاجرين إلى أراضيها وتمتعهم بالعديد من الحقوق والمزايا الإيجابية.

والتي يتطلع إليها أي مهاجر سواء على مستوى الرعاية الصحية، أو التعليمية أو المهنية وغير ذلك الكثير.

كما تضم العاصمة السويدية ستوكهولم عدداً كبيراً من الشركات التجارية على مستوى العالم.

حيث تبلغ حصة الفرد فيها حوالي مليون دولار في العام.

الكثير من المزايا الإيجابية الرائعة فيما يخص الحياة السويدية والتي تجعلها مطلباً للوافدين سوف نوردها من خلال سطورنا القادمة.

الحياة في السويد للمهاجرين
الحياة في السويد للمهاجرين

حقائق تاريخية حول الحياة في السويد

عندما نسمع بالسويد يتبادر إلى أذهاننا مباشرة الدانمارك والنرويج حيث تجتمع هذه الدول بما يعرف بالدول الاسكندنافية.

ويبدو لنا ظاهرياً أنهم دول متجاورة ومتحابة، غير أن الواقع عكس ذلك تماماً.

فبالرغم من قربهم وتشاركهم بالكثير من الحدود والعادات إلا أن لهم تاريخ طويل يمتلئ  بالصراعات والحروب.

كما أنهم منذ القدم في حالة حروب وتحالفات متجددة باستمرار.

فتراهم يكيدون لبعضهم البعض ويتنافسون للوصول إلى قيادة اسكندنافية على مر الزمان والعصور.

وعندما نتحدث عن الحياة في السويد للمهاجرين ومن وفد إليها وتسأله عنها وبالذات عن هذه النقطة.

فإنه بالتأكيد سيخبرك عن ملاحظته بأن كل السكان من مختلف الدول الاسكندنافية يستهزؤون بجيرانهم لأتفه الاختلافات التراثية أو الثقافية وحتى اللغوية.

كما أن تفاهة هذه الاختلافات والانتقادات هي ما تجعل المهاجرين في حيرة من أمرهم متسائلين لماذا كل هذا العناء طالما أن كل دولة مستقلة بذاتها.

كذلك تشهد الحقائق التاريخية السويدية إلى أن أصول الشعب السويدي يعود إلى قبائل قديمة ومخيفة بعظمتها وقوتها.

تمتلك أسطولاً بحرياً قوياً، إضافة إلى كم كبير من الأسلحة والمقاتلين.

وهؤلاء القبائل هم شعب الفايكنج  ومؤكد أنك سمعت عنهم سواء كنت مهاجراً للسويد أم تريد ذلك.

فقد ذاع صيتهم في الكثير من الروايات والأفلام وفي المقالات والمجلات العالمية.

فهم ملوك ومحاربين حققوا انتصارات عظيمة خلدت اسم السويد عالياً وارتبطت أمجادها بهم.

قد يهمك أيضاً: اللجوء الى السويد بالخطوات من تقديم الطلب حتى صدور القرار وأهم المساعدات المادية المتاحة

مميزات الحياة في السويد

الموقع الجغرافي:

تعتبر السويد بموقعها الجغرافي الذي يتوسط القارة الأوروبية مركزاً للأسفار والرحلات الترفيهية والسياحية بالنسبة للوافدين إليها.

وخاصة من الطلبة والشبان الذين يعشقون المغامرات ويرغبون باكتشاف المواقع والمناطق المختلفة وبشكل سهل وبتكاليف قليلة.

حيث يمكن لأي شخص التنقل إلى الدول الأوروبية الأخرى بكل سهولة عبر أحد مطارات السويد الدولية العشرة.

أو من خلال نظام القطارات المميز فيها.

مكان مميز للأعمال والوظائف:

تعتبر الأرض السويدية من الأماكن المناسبة والرائدة للحصول على فرصة عمل مميزة من خلال العديد من الشركات السويدية الهامة والمشهورة.

وخاصة بالنسبة للمهاجرين الطلبة حيث توجد العديد من الشركات والمنظمات.

والتي تسمح بالعمل فيها دون التقيد بعدد ساعات رسمية طويلة.

ليتمكن الشخص من الموازنة بين حياته العملية وكذلك حياته الشخصية، هذا بالنسبة للطلبة.

أما بالنسبة للأشخاص العاديين فهناك مزايا جيدة للمهاجرين الأجانب في السويد ومن أبرزها:

  • أن النقابات والمنظمات العمالية مترابطة وقوية وتساعد في إيجاد الوظائف للقادمين الجدد فلا خوف من فقدان الوظيفة بشكل فجائي.
  • كما أن هيئة العمل السويدية لها باع طويل وتمسك بيد من حديد في كف الشركات والمؤسسات عن التصرف بقسوة أو معاملة سيئة مع موظفيها أو القيام بفصلهم دون أية أسباب.
  • أيضاً لا داعي لقلقك كمهاجر في حال كنت عاطلاً عن العمل لسبب ما لأن الدولة السويدية سوف تهتم بك بشكل جيد وتساعدك لتقف على قدميك مرة أخرى من دون أي مساءلة أو تدقيق.
  • إضافة إلى الدعم المادي الذي تقدمه الدولة السويدية إلى القادمين إليها والذي يتكون من البدل اليومي وكذلك تعويض السكن والمنح الخاصة.
  • يتم إعطاء البدل اليومي للمهاجرين لمساعدتهم على تغطية نفقاتهم اليومية المعتادة حتى يتغير وضعهم المالي ويحصلون على وظيفة ترفدهم براتب أفضل.
  • أيضاً يتفاوت هذا البدل في حال كان الشخص يقطن في واحد من أماكن الإقامة العائدة لمصلحة الهجرة حيث يتم تضمين الطعام أو تضمين السكن بدون طعام.
  • إضافة إلى مميزات العمل في السويد حصول الأب والأم العاملين على إجازة تبلغ 18 شهر من مكان عملهما عند قدوم مولود جديد لهما.
  • مع ضمان وظيفتهما بعد انتهاء مدة الإجازة وعودتهما إليها.
  • أما بالنسبة للمولود الجديد وتكاليف تعليمه فلا داعي للقلق عليه لأن السويد تدعم التعليم بشكل كبير وبرسوم رمزية تقريباً.

النظام الصحي في السويد:

تنقسم السويد إلى 290 بلدية و 21 مجلس اقليمي حيث تعد الرعاية الصحية غير مركزية.

كما يأخذ كل مجلس اقليمي على مسؤوليته الخاصة تقديم الرعاية الصحية وطبية الجيدة للمواطنين وأيضاً للمهاجرين من الخارج.

كذلك يقوم كل مجلس اقليمي بتغطية تكاليف معالجة الأسنان للمواطنين المحليين حتى عمر 23 سنة.

إضافة إلى أن السويد تقدم خدمات صحية ممتازة مقابل القليل من المال بعكس الكثير من البلدان حول العالم والتي تفرض ضرائب كثيرة في هذا المجال.

وبالرغم من أن العمال والموظفين السويديين ينفقون الكثير من دخولهم لتغطية الخدمات الصحية التي يحصلون عليها.

حيث تصل هذه الاقتطاعات إلى حوالي ثلث الراتب احياناً، غير ان الحقيقة أنهم يحصلون على أكثر مما يدفعون.

كذلك فإن السويد تقوم باستثمار 10% من ناتجها المحلي الإجمالي في دعم النظام الصحي وخدماته الكثيرة.

وهذا ينعكس إيجاباً على جميع الناس سواء من السكان المحليين أو المهاجرين إلى السويد الذين يحملون بطاقة إقامة قانونية.

حيث يمكنهم الحصول على تغطية صحية بجودة عالية وبأسعار قليلة جداً، إضافة إلى أن أجور الأطباء منخفضة كثيراً.

وفي حال كان عمرك أقل من عشرون عاماً فإنك سوف تتلقى رعاية صحية مجانية.

أيضاً توجد في السويد نسبة عالية من الشيخوخة السكانية.

ولذلك فإن نظام الرعاية الصحي يولي أهمية كبيرة لهؤلاء المسنين ويقدم لهم كامل الخدمات الطبية.

قد يهمك أيضاً: الهجرة إلى السويد

تكاليف المعيشة في السويد:

تعتبر تكاليف المعيشة عالية نوعاً ما في السويد وخاصة عند الحديث عن الحياة في السويد للمهاجرين، والذين سيجعلونها وجهة لإقامتهم.

فعليهم أن يضعوا في حسبانهم أن الدول الاسكندنافية تعتبر من أغلى دول أوروبا الغربية.

غير أن هذا ليس بالأمر السيء في حال مقارنته مع الدخول العالية التي يتقاضاها السكان المحليين والوافدين.

إضافة إلى العديد من المميزات التي يمكن الحصول عليها من دون أي تكاليف سواء من ناحية الجامعات المجانية.

إضافة إلى النظام الصحي بتكاليفه المقبولة وخدماته العالية الجودة، وكذلك رواتب القوى العاملة المتناسبة مع ساعات عملهم.

ومن الجدير بالذكر أن متوسط الرواتب السنوي في السويد يبلغ حولي 65000 ألف دولار أمريكي.

وهو مبلغ كافي لكي يتحمل أي شخص أعباء ومستلزمات الحياة في السويد بكل يسر وسهولة.

كذلك تتميز العاصمة السويدية ستوكهولم وغيرها من المدن مثل مالمو وجوتنبرج بالعديد من أسواق العمل القوية.

وكذلك الشركات الهامة في مجالات التكنولوجيا والطاقة والمجالات الإعلامية.

لذلك فإن غلاء المعيشة في السويد طبيعي ونسبي ولو كانت السويد تحتل المرتبة 16 في قائمة أغنى الدول في العالم.

تعويض السكن:

عندما يحصل المهاجرون على إحدى الوظائف أو عروض العمل فيمكنهم عندها التقدم بطلبات للحصول على تعويض للسكن.

وطبعاً هذا التعويض مخصص للأعمال والوظائف التي تزيد مدتها عن ثلاثة أشهر.

وعندها يتم إبلاغ الشخص بضرورة الانتقال إلى مكان لا يوجد فيه سكن تقدمه وكالة الهجرة.

ويبلغ هذا التعويض للسكن ما يلي:

  • 350 كرونة سويدية في الشهر للفرد الواحد.
  • 850 كرونة سويدية في الشهر للعائلات.

المنحة الخاصة في السويد:

يمكن التقدم بطلب للحصول على منحة خاصة للمهاجرين في حال كان لديهم حاجة ضرورية لا يغطيها البدل اليومي.

وتعتبر هذه المنحة من أفضل المساعدات التي تعطيها الحكومة السويدية في سبيل تحسين الحياة في السويد للمهاجرين القادمين من الخارج.

كذلك يجب على الشخص إثبات الحاجة الماسة التي بموجبها سوف يحصل على هذه المنحة.

وقد يتأخر في الحصول على منحته الخاصة في حال انتقل المهاجر إلى مكان سكن جديد.

وذلك في مناطق تصنف على أنها فيها تحديات اجتماعية واقتصادية كبيرة.

التمتع بالحريات والمساواة للمهاجرين في السويد:

عندما تنتقل للحياة في السويد ستلاحظ أنها من أكثر الدول التي يتمتع الوافدين إليها بالمساواة وقدر كبير من الحريات الشخصية.

فهذه من الأمور الهامة التي تميز الحياة في السويد للمهاجرين.

حيث قامت الحكومة السويدية بسن قوانين صارمة للوقوف بوجه التمييز والتحيز على أساس عرقي أو ديني.

وكذلك سن تشريعات تكافح التمييز على أساس الجنس والمقدرات الوظيفية والمهنية.

فعند الانتقال والإقامة في الأراضي السويدية سوف تجد أن هذه التشريعات ليست مجرد قوانين على الورق فحسب.

وإنما هي أسلوب حياة يسير عليه الجميع من مواطنين ومهاجرين، وستلحظ هذا بشكل يومي ودائم.

وعند الحديث عن المساواة بين الجنسين سوف تجد أن النساء السويديات يتمتعن بكامل الاستقلال بحياتهن.

غير أن هذا الأمر قد يعني منه الرجال القادمون من الدول الأخرى.

حيث يواجهون صعوبات في فهم وتقبل واقع الحياة والمجتمع السويدي.

كذلك عند قدومك إلى السويد كمهاجر سوف يلفت انتباهك التسلسل الهرمي والمراتب المجتمعية المتسلسلة بشكل دقيق ومتوازن.

كما ستلاحظ أن كل شخص يخاطب باسمه الأول سواء طبيب أو مهندس وحتى الرئيس أو السياسي.

إضافة إلى أن زي العمل في العديد من المكاتب غير رسمي، حيث ستجد من يرتدي الجينز والملابس السبور والبسيطة.

وكذلك ستلاحظ عدم وجود البدلات الرسمية وربطات العنق، فالكل يعمل كفريق واحد.

ولا يوجد أي تفريق بالرغم من وجود مدراء وموظفين في نفس الوظيفة.

تقليد Fika في السويد:

يشتهر السويديون بتقليد مميز يمارسه غالبية الناس في جميع أنحاء العالم وهو استراحة القهوة أو الشاي.

وفي السويد تعتبر قهوة Fika من الطقوس المميزة التي يتم من خلالها الاستراحة من العمل.

والتمتع بشرب القهوة السويدية الداكنة مع قطع من الحلوى أو كعك القرفة وغيره من الحلويات الخفيفة.

فهذا الوقت المميز يتعدى كونه وقتاً أو استراحة لشرب القهوة، وإنما هو فرصة للتواصل مع الأصدقاء والعائلة.

واستغلال أي دقائق من اليوم لتعميق العلاقات مع الآخرين وتعزيز التواصل الاجتماعي الذي يفتقده الكثيرون أثناء العمل.

الحياة في السويد للمهاجرين
الحياة في السويد للمهاجرين

قد يهمك أيضاً: اللجوء الى السويد

لاغوم من مميزات الحياة في السويد للمهاجرين:

عند قدومك إلى دولة السويد فستسمع بكلمة لاغوم كثيراً، لذلك عليك التعود عليها وإضافتها إلى قاموس حياتك الجديدة في السويد.

وهي تشير إلى السلوك المجتمعي والاندماج به بشكل مناسب دون الإفراط في العاطفة والمشاعر التي قد تكون مؤذية في بعض الحالات.

لا داعي لشرحها كثيراً لأنك سوف تعايشها عن قرب عند وصولك إلى الأراضي السويدية وبعد الانخراط مع المجتمع.

السويد بلد شتوي بامتياز:

يعتبر موقع السويد الجغرافي سبباً في تعرض هذا البلد لأجواء الشتاء الباردة والمظلمة.

وخاصة في عمق الشتاء وفي بعض الأجزاء الشمالية فوق الدائرة القطبية الشمالية.

فعليك كمهاجر أن تضع في حسبانك أن لن ترى الشمس أكثر من ثلاث ساعات يومياً.

كما أن الشتاء سيكون قاسياً وبارداً وبدرجات حرارة منخفضة جداً.

أما في الصيف فسوف تتعدل الأمور وتتمتع بساعات أطول من ضوء الشمس ودرجات حرارة معتدلة نوعاً ما.

مما يجعل الحياة في السويد للمهاجرين مميزة خلال شهر مايو إلى شهر أغسطس.

تعلم اللغة السويدية:

يتم تصنيف السويد من الدول التي تأخذ مكاناً رائداً في تعلم مهارات اللغة الإنكليزية.

حيث تحتل اللغة الإنكليزية المرتبة الثانية بعد اللغة السويدية التي تأتي في المرتبة الأولى.

قد يستغرق تعلم اللغة السويدية وقتاً أطول، لكنه أمر ضروري بغية الاندماج الكامل في الحياة هناك.

كما أنه سوف يساعدك في قضاء حاجاتك المختلفة والتعامل في المؤسسات والدوائر الحكومية والوظيفية.

يعتبر اتباع دورات اللغة السويدية للمهاجرين الخطوة الأولى لتعلم هذه اللغة كتابة ومحادثة.

حيث تساهم هذه الدورات في تحسين فهم اللغة بشكل كبير مع التدريب المتقن لذلك.

الأنشطة الترفيهية في السويد:

من مميزات الحياة في السويد للمهاجرين وجود الطبيعة الرائعة في العديد من المدن السويدية والأنشطة الترفيهية الطبيعية.

والتي تجعل من هذه الدولة مقصداً للعديد من الوافدين.

حيث تتمتع مدينة لابلاند الواقعة في الشمال السويدي بمناظر طبيعية خلابة بعيدة عن صخب الحياة المزدحمة.

كما تتميز بظاهرة الشفق القطبي الشمالي والذي يظهر في شهري سبتمبر ومارس.

وكذلك ظاهرة شمس منتصف الليل بين 27 مايو و18 يوليو.

إضافة إلى ظهور شمس منتصف الليل فوق الدائرة القطبية الشمالية وعلى مدار أربع وعشرون ساعة في اليوم.

حيث أن هذه الظواهر تجعل لابلاند مقصداً للزوار لمشاهدة أجمل المناظر.

كذلك يتمتع كل الوافدين إلى السويد بمسافات المشي الطويلة في الغابات التي تمتاز بنظافتها ونقاء جوها.

إضافة إلى تجريب متعة ركوب الدراجات وصيد الأسماك وكذلك رياضة التزلج على الجليد.

وزيارة ملاعب الغولف وتجربة ممارسة هذه الرياضة المفيدة.

كما يمكن للوافدين زيارة المنتزهات الوطنية والجبال والغابات والأرخبيل المميز لقضاء أجمل وأمتع الأوقات فيها.

الحياة في السويد للمهاجرين
الحياة في السويد للمهاجرين

أمان الحياة في السويد للمهاجرين:

تعتبر السويد من البلدان الأوروبية الآمنة بنسبة عالية جداً، تشجع الكثيرين للقدوم إليها.

حيث أن الجرائم الخطيرة والسرقات الضخمة قليلة الحدوث، بل ومحدودة في معظم الأماكن وفي مختلف الأوقات.

ولكن هذا لا يمنع من أخذ الحذر والحيطة وخاصة للمقيمين القادمين من الخارج.

وفي الختام يمكن القول أن الحياة في السويد للمهاجرين مميزة ومنظمة بشكل كبير.

والسبب في ذلك أن السويد دولة متقدمة في جميع المجالات تهتم بمواطنيها وكل من يقطن أراضيها.

كما أنها تعتمد الدقة والتنظيم والمرونة في نواحي الحياة المختلفة فتحقق توازناً رائعاً بين العمل والحياة.

فهي فعلاً تقدر حق الأفراد في العيش بسعادة وراحة.

قد يهمك أيضاً: عيد الفطر 2021 في السويد وموعد أول أيامه ومقدار زكاة الفطر

‫5 تعليقات

  1. لا احد يذهب للسويد.يخطفون اطفال المسلمين بحجج واهيه ويقومون بتغيير اسماءهم ودينهم بالقوه.انها مافيا المتاجره بالأفضل

  2. هل ات ممن يقطن السويد او هكذاسمعت وكتبت وماذا تعرف عن السوسيال واخذ الاطفال من والديهم
    هل هذا صحيح؟؟؟

    شكرا جزيلا لك

  3. هل ات ممن يقطن السويد او هكذاسمعت وكتبت وماذا تعرف عن السوسيال واخذ الاطفال من والديهم
    هل هذا صحيح؟؟؟

    شكرا جزيلا لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!