بعد اختلاف والدين من كيبيك على تطعيم طفلهما ضد كورونا.. القاضي يحكم لصالح تطعيم الطفل
اخبار مونتريال – حكم قاض من كيبيك أن صبيًا يبلغ من العمر 13 عامًا من ضاحية Longueuil بمونتريال ليس مضطرًا للاستماع إلى والده، على الأقل عندما يتعلق الأمر بتلقي لقاح كورونا.
حيث أراد الطفل، الذي لا يمكن تحديد هويته بسبب عمره، الحصول على جرعتين من لقاح COVID-19 من أجل أن يتمكن في المشاركة بالألعاب الرياضية في مدرسته والذهاب إلى السينما وتناول الطعام في مطعم، وذلك لأن كيبيك تطلب من كل شخص يريد ممارسة هذه الأنشطة تقديم دليل على التطعيم الكامل ضد كورونا اعتباراً من 1 سبتمبر.
ولكن عارض والده حصول ابنه على اللقاح، لذا رفعت الأم ، التي أيدت قرار المراهق بالحصول على التطعيم، القضية إلى المحكمة لتسوية الخلاف بين الوالدين.
ووفقاً لحكم المحكمة الصادر الشهر الماضي، فإن الأب الذي لم ينكر أنه قلل من خطورة COVID-19 ، كان ضد تلقي ابنه لقاح كورونا خشية من اللقاح الذي يعتبره تجريبياً، كما يعتقد الأب أيضًا أن اللقاحات التي وافقت عليها وزارة الصحة الكندية يمكنها تعديل الحمض النووي للشخص، وأن ابنه غير قادر على نقل الفيروس إلى زوجته الحامل.
كما اطلعت المحكمة على أدلة من صفحة الأب على فيسبوك تظهره وهو يحتج أمام المدارس على مطلب ارتداء الأقنعة في الداخل وعلى تخريبه لافتات تروج لإجراءات الصحة العامة.
ودافع الأب عن أن سلوكه على الإنترنت لا يرتبط بقراره بمنع ابنه من التطعيم ، لكن المحكمة لم تصدق أقواله، حيث قال قاضي المحكمة إن مخاوف الأب لا تتناسب مع توصيات الصحة العامة في كيبيك، وحكم أنه بإمكان الأم تطعيم ابنها دون إذن الأب.
