الكندية التي تقطعت بها السبل في العراق سيُصدر لها جواز سفر طارئ
اخبار كندا – ستصدر كندا جواز سفر طارئ للمرأة الكندية العالقة في العراق لمدة أربعة أشهر، مما يسمح لها بالعودة إلى بلدها ولم شملها مع ابنتها البالغة من العمر خمس سنوات، وفقا لما أكدته سي تي في.
وتمثل هذه الخطوة لحظة مهمة لجماعات حقوق الإنسان، التي تضغط على كندا لإعادة ما يقرب من 35 امرأة وطفلا محتجزين الآن في معسكر في شمال شرق سوريا.
والمرأة الشابة التي لا يمكن تحديد هويتها إلا بالأحرف الأولى من اسمها “SA” بموجب أمر محكمة، تم إطلاق سراحها من المعسكر في يوليو وتقطعت بها السبل في مدينة أربيل العراقية منذ ذلك الحين، بينما كانت تنتظر أوراق سفر مؤقتة وهو إجراء يجب أن يستغرق أياما وليس شهورا.
وأشارت رسالة من وزارة العدل الكندية إلى أنه من المقرر إصدار جواز سفر للمرأة على الفور، وفقا لسي تي في.
من جانبه، قال بول تشامب، محامي المرأة في أوتاوا: “من غير المعقول أن تمنع كندا المواطن من العودة إلى وطنه حتى يتم مقاضاته في المحكمة”.
واتهم تشامب كندا بتعمد احتجاز المرأة في المنفى القسري كعقاب على صلاتها السابقة بداعش. حيث سافرت إلى سوريا عام 2014، واحتجزتها القوات الكردية في عام 2017.
ورفضت المرأة الحديث عن سبب ذهابها إلى سوريا وماذا فعلت هناك.
كما قال تشامب: “المنفى كعقاب شيء من العصور الوسطى.. كدولة تدعي دعم حقوق الإنسان وسيادة القانون فهذا أمر مخز”.
وابنتها التي ولدت عام 2016، نُقلت جوا من المعسكر في مارس الماضي إلى كندا. لكن لم يُسمح لـ SA بالذهاب معها.
وأشارت سي تي في إلى أن المرأة قد تواجه اتهامات تتعلق بالإرهاب بمجرد عودتها إلى كندا.
اقرأ أيضا:
