أونتاريو

“كان من الممكن أن أنجو”.. إصابة امرأة من أونتاريو بنوعين من السرطان بسبب تأخر تشخيصها

اخبار كندا – تصر بوني روبنسون البالغة من العمر 73 عاماً من أونتاريو على إجراء تصوير الثدي بالآشعة السينية كل عام وذلك لأنه لديها تاريخ من سرطان الثدي في عائلتها، لذلك تحاول روبنسون إجراء فحوصات بشكل دوري من أجل التأكد من سلامتها، وفي حال ظهر في الصورة إصابتها بورم فتكون قادرة على البدء في العلاج بوقت مبكر.

ولكن عندما ضربت جائحة كورونا البلاد، تم تعليق الفحوصات الطبية بما في ذلك تصوير الثدي بالأشعة السينية ومسحات PAP  وغيرها من الفحوصات الطبية، للتعامل مع تفشي حالات الفيروس التي اجتاحت المستشفيات في جميع أنحاء البلاد.

وقالت روبنسون إنها شعرت بوجود ورم في ثديها الأيسر في سبتمبر 2020 ، لذلك اتصلت بالطبيب لطلب تصوير الثدي بالأشعة السينية، ولكنها لم تكن قادرة على الحصول على موعد لإجراء التصوير الشعاعي للثدي حتى يناير 2021، وكانت النتيجة إصابتها بسرطان الثدي في المرحلة الرابعة.

وعلى الرغم من تمكن الأطباء من استئصال الكتلة السرطانية في أوائل أبريل 2021 ، إلا أن تعافيها كان بطيئًا ومؤلماً، حيث كانت تعاني من ألم في ظهرها وأسفل ساقيها وكانت تكافح من أجل المشي وأصيبت بكيس دهني في رأسها، مما دفع طبيبها إلى طلب المزيد من الصور للتحقق مما إذا كان السرطان قد انتشر.

وأكد فحص العظام أن سرطان الثدي لدى روبنسون قد انتشر إلى عظامها، والسرطان في العظام غير قابل للشفاء، والعلاج الوحيد هو تخفيف الألم وإبطاء تقدم المرض.

وقالت روبنسون: “إذا كنت قد خضعت للتصوير الشعاعي للثدي في الوقت الذي عادة ما أحصل عليه فيه، لما كنت وصلت إلى هذه المرحلة”.

وأضافت روبنسون أن طبيبها أخبرها أن الناس يمكن أن يعيشوا “بعض الوقت” بعد إصابتهم بسرطان العظام، لكن صافي معدل البقاء على قيد الحياة هو خمس سنوات.

وقالت روبنسون إن تشخيصها يعني أنها لن تكون قادرة على رؤية حفيدتها الجديدة تكبر.

وأضافت: “إنه لأمر محبط للغاية التفكير في أنه كان من الممكن منعه وأنني كان من الممكن أن أنجو”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!