أخبار

وزير الصحة الكندي يوضح متطلبات السفر الجديدة المربكة

اخبار كندا – سعى وزير الصحة الكندي، جان إيف دوكلوس، إلى توضيح متطلبات السفر الجديدة المربكة، قائلا إن جميع المسافرين جوا باستثناء القادمين من الولايات المتحدة سيتعين عليهم قريبا الخضوع لاختبار كورونا الإلزامي عند الوصول.

وأوضح وزير الصحة أنه بمجرد وصول الراكب الملقح بالكامل إلى مطار كندي من خارج الولايات المتحدة، سيخضع لاختبار كورونا.

ويجب على هذا المسافر بعد ذلك عزل نفسه في المنزل أو في وجهة الحجر الصحي المخصصة له “مثل الفندق” أثناء انتظار نتائج الاختبار. وقد يستغرق الأمر ما يصل إلى ثلاثة أيام للحصول على نتيجة.

وإذا حصل هذا المسافر على نتيجة سلبية، فسيكون له مطلق الحرية في ترك العزلة الذاتية، اما إذا كانت النتيجة إيجابية، فيجب عليه البقاء في الحجر الصحي لمدة 14 يوما.

ويمكن للمسافرين إجراء الاختبار في المنزل، وهذا يعني أن المسافر سيجري اختبار كورونا لنفسه في المنزل أثناء اتصاله عبر رابط فيديو بممرضة من شركة خاصة، مثل Dynacare أو LifeLabs أو Switch Health، للتأكد من أنه يجري الاختبار بشكل صحيح. ثم سيرسل العينة عبر البريد السريع إلى المختبر. ويتضمن الاختبار الذي يستلمه المسافر في المطار التعليمات اللازمة.

وتغطي الحكومة الفيدرالية جميع التكاليف المرتبطة باختبار الوصول.

إعفاء المسافرين القادمين مباشرة من الولايات المتحدة في الوقت الحالي

لا تنطبق متطلبات الاختبار هذه على المسافرين الملقحين بالكامل القادمين مباشرة من الولايات المتحدة.

لكن إذا وصل مسافر من باريس “على سبيل المثال” إلى أمريكا ليسافر منها إلى كندا، فسيُعامل مثل مسافر قادم بشكل مباشر من باريس إلى كندا، مما يعني أنه سيحتاج إلى إجراء اختبار كورونا الإلزامي عند الوصول.

وقال دوكلوس إن السياسة الأمريكية قد تتغير بمرور الوقت. مضيفا: “إذا اضطررنا لفرض إجراءات إضافية على الحدود فسنقوم بذلك”.

وهناك متطلبات منفصلة وأكثر صرامة للمسافرين الكنديين غير الملقحين العائدين إلى الوطن من الخارج. وبشكل عام، يُسمح فقط للأجانب الملقحين بالكامل بدخول كندا.

كما قال دوكلوس: “اسمح لي أن أكون واضحا للغاية.. لن نتمكن من اختبار كل مسافر مستهدف بين عشية وضحاها”.

وأضاف أن الحكومة الفيدرالية تعمل مع المختبرات والسلطات الصحية الإقليمية لإجراء الاختبارات لعشرات الآلاف من المسافرين الذين يصلون إلى كندا من الخارج كل شهر.

وذكر أن السعة المخصصة لمعالجة هذه الاختبارات زادت بنسبة 50 في المائة منذ يوم الأربعاء، مما يسمح بإجراء الاختبارات بوتيرة أسرع.

تطلب المطارات من الحكومة الاعتماد على الاختبارات المنزلية

وأقر الوزير بأن بعض المطارات مجهزة بشكل أفضل لاختبار الركاب، بينما ستحتاج المطارات الأخرى الأكثر ازدحاما إلى وقت لتخصيص المساحة لتنفيذ الإجراءات الجديدة.

في المقابل، يقول دانييل روبرت جوتش، رئيس مجلس المطارات الكندي “المنظمة التي تمثل العديد من مطارات البلاد”، إنه ليس من الممكن اختبار جميع الركاب القادمين في صالات الوصول بأكبر مطارات البلاد.

وأضاف: “الاعتماد على استخدام الاختبارات خارج المطارات، مثل الاختبارات المنزلية يجب أن يكون ضروريا.. أخبرنا أعضاؤنا أنه لن يكون من الممكن إجراء اختبار لـ 100 في المائة من جميع المسافرين الدوليين من خارج الولايات المتحدة في المطارات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!