كيبيك

رجل يتبرّع بجزيرته بين مونتريال ولافال لمؤسسة خيرية بيئية.. لضمان حمايتها من التوسع العمراني

تبرّع ثور فيكتروم، رجل الأعمال ذو الـ 93 عاماً بجزيرته (إيل روند) بمساحة سبعة أفدنة الواقعة قبالة منزله بين مدينة لافال ومونتريال في مقاطعة كيبيك إلى Nature Conservancy، وهي مؤسسة خيرية تعمل على الحفاظ على البيئة والطبيعة.

ومَلَكَ فيكستروم الأرض منذ أواخر الستينيات، حيث بنى منزل عائلته مطلا على الجزيرة في لافال، فأحب إطلالتها وأقنع صاحبها ببيعها ليُبقي عليها دون مساس البشر، ومع تقدم التنمية الحضرية في المنطقة على مر السنين، تم بناء العديد من الشواطئ المحيطة – لكن الجزيرة ظلت في حالتها الطبيعية.

والآن يشعر ثور بالسعادة لأن الجزيرة ستظل محمية لفترة طويلة بعد رحيله.

فيكستروم وزوجته من أصول سويدية، وانتقلوا مع ابنهم إلى كيبيك عام 1962 وأسسوا شركة Scanada، ثم اشترى ثور الجزيرة ولم يسمح للمستثمرين بالمساس بها، كما قام بتربية الأغنام عليها.

وأكّد فيكستروم أنه سعيد لمشاركته في تحقيق هدف حكومة كندا بالحفاظ على 30% من الأراضي والمياه بحلول عام 2030، حيث تُعتبر جزيرته موطناً للسلاحف الشمالية ذات الأهمية الخاصة في كيبيك، وأيضاً أشجار shagbark hickory ، وبعض الطيور المائية.

وأعرب عالم الأحياء سيباستيان رولو عن أن التبرّع بجزيرة إيل روند خبراً رائعاً وفائدة خاصة للسلاحف التي تتناقص أعدادها مؤخراً في المقاطعة.

اقرأ أيضاً: فائزان بجائزة Lotto Max بقيمة نصف مليون دولار يقرران منح موظفيهما وعائلتهما جزءًا منها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!