وقفة احتجاجية تنديدا باعتقال ضباط الهجرة لأم أثناء توصيل طفلتها إلى الروضة
اخبار كندا – تجمع العشرات خارج مدرسة Westminster الإبتدائية في بريتش كوبومبيا يوم السبت؛ للتنديد باعتقال ضباط وكالة خدمات الحدود الكندية لأم أثناء توصيل ابنتها إلى الروضة.
ونُظم التجمع من قبل Sanctuary Health، وهي منظمة تدافع عن حقوق المهاجرين.
وقال المنظم عمر تشو، إن الأم كانت تأخذ ابنتها إلى روضة الأطفال في Lord Tweedsmuir Elementary School في 30 نوفمبر، وتبعها ضباط وكالة خدمات الحدود واحتجزوها.
كما أضاف أن الأم وزوجها مكسيكيان قدما طلبات لجوء ويعيشان في كندا منذ عشرة سنوات، وابنتهما كندية، وتقدموا بطلب للحصول على إقامة دائمة لأسباب إنسانية.
وأطلقت السلطات سراح الأم منذ ذلك الحين، لكن الحادث هز مجتمع المدرسة.
وأشار تشو إلى أن العائلة كان لديها جلسة استماع للاجئين لكنها لم يكن لديها محامي، ولم يفهموا إجراءات الاستئناف في ذلك الوقت.
ولم تكشف وكالة خدمات الحدود الكندية عن سبب الاعتقال، واكتفت بالقول إن ضباطها “كانوا يؤدون واجباتهم” في New Westminster يوم 30 نوفمبر، ولإجراء تحقيق بموجب قانون الهجرة وحماية اللاجئين.
وأضافت الوكالة لسي بي سي: “عندما يصبح من الضروري اعتقال شخص يتهرب من أمر الترحيل، سيحاول ضباط وكالة خدمات الحدود الكندية الاعتقال في مكان لن يتسبب فيه ذلك أي إزعاج للمواطنين”.
من جانبها، قالت مايا راسل، أمينة المدرسة، إن هناك عائلات أخرى تواجه الترحيل وتخشى استهدافهم أيضا من قبل وكالة خدمات الحدود الكندية. مضيفة: “يمكن أن يكون حضور أطفالهم إلى المدرسة طريقة تستخدمها وكالة خدمات الحدود الكندية لتتبعهم”.
تجدر الإشارة إلى أنه في عام 2017 قدمت مدارس New Westminster سياسة مدارس الملاذ الآمن، والتي تضمن حصول جميع الأطفال على التعليم بغض النظر عن وضع الهجرة الخاص بهم.
كما انتقد بيتر جوليان، عضو البرلمان عن الحزب الديمقراطي الجديد في New Westminster-Burnaby، تصرفات ضباط وكالة خدمات الحدود واعتقالهم للأم عندما كان تأخذ ابنتها إلى المدرسة لأن الأسرة هي من طالبي اللجوء الشرعيين.
وقال: “هذه ليست الطريقة التي نعمل بها في كندا.. هذه ليست أمريكا دونالد ترامب”، وفقا لسي تي في.
وأضاف: “عندما يكون لديك لاجئون شرعيون يفرون من العنف وموت شبه مؤكد، يجب معاملتهم باحترام والتعامل مع طلباتهم على الفور و على نحو فعال”.
اقرأ أيضا:
