أخبار

أكبر خمس عمليات احتيال وقع فيها الكنديون في عام 2021

اخبار كندا – قال مركز مكافحة الاحتيال الكندي إن العديد من الكنديين يخسرون للأسف ملايين الدولارات بسبب عمليات الاحتيال، كما أن المحتالين أصبحوا أكثر تعقيدا.

وسواء كان ذلك لأن الكنديين أمضوا وقتا أطول على الإنترنت أو على وسائل التواصل الاجتماعي، كان الكثير منهم أكثر عرضة للاحتيال الاستثماري والرومانسي والأنشطة الإجرامية الأخرى.

من جانبها، قالت سو لابين، مشرفة مركز الاتصال في مركز مكافحة الاحتيال الكندي، إن أكبر عمليات الاحتيال في كندا من يناير 2021 إلى سبتمبر من هذا العام، هي عمليات الاحتيال الاستثماري، حيث خسر الكنديون 70.2 مليون دولار بسببها.

فقد ينشئ المحتالون حسابات مزيفة وينصحون الأشخاص بالاستثمار في العملات المشفرة، وعلى الرغم من أن مواقع العملات المشفرة المزيفة قد تبدو حقيقية جدا للضحية، فإنها مواقع احتياليه تجعل الضحايا يخسرون أموالهم.

كما أضافت لابين: “ننصح الأشخاص أيضا بالتواصل مع مصرفهم لمعرفة ما إذا كانت هناك أي طريقة لاسترداد بعض هذه الأموال أم لا”.

وفي المركز الثاني لعمليات الاحتيال في عام 2021، كانت عمليات الاحتيال الرومانسي، حيث يستخدم المجرمون وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع المواعدة لإقامة علاقات افتراضية مع الأشخاص ثم يطلبون منهم المال في النهاية.

وخسر الكنديون أكثر من 42.2 مليون دولار في عمليات الاحتيال الرومانسي.

وينشئ المجرمون ملفات تعريف مزيفة ويستخدمون صورا مسروقة لجعل الضحية تعتقد أنها حقيقة.

وجاءت عمليات احتيال spearfishing في المركز الثالث، حيث يرسل المجرمون رسائل بريد إلكتروني يتظاهرون من خلالها بأنهم من الحكومة أو الشركات أو أي شخص تعرفه ويحاولون الوصول إلى حساباتك. وخسر الكنديون 38 مليون دولار في عمليات الاحتيال هذه في عام 2021.

وفي المركز الرابع، جاءت عمليات احتيال التسويق وخسر الكنديون 5.6 مليون دولار نتيجة لها، حيث قد يستخدم المجرمون مواقع ويب مزيفة لبيع التذاكر أو المركبات أو تأجير شقق أو منازل ريفية بشكل احتيالي.

وفي المركز الخامس، جاءت عمليات احتيال الخدمات وخسر الكنديون 4.8 مليون دولار بسببها، حيث يتظاهر المحتالون بتقديم خدمات مثل خدمات بطاقات الائتمان أو التأمين على أمل سرقة معلوماتك الشخصية أو الدخول إلى الحسابات المصرفية.

كما قال مركز مكافحة الاحتيال إنه لم يُبلغ عن العديد من الخسائر المالية لأن الكثير من الأشخاص يشعرون بالحرج لأنهم وقعوا ضحية لعملية احتيال.

لكن المسؤولين أكدوا أن الإبلاغ عن ذلك يمكن أن يساعدهم في تتبع النشاط الإجرامي ومحاولة مساعدة الآخرين من الوقوع ضحية نفس عمليات الاحتيال.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!