“مذبحة الكوالا” تثير تهماً عديدة بالقسوة على الحيوانات في أستراليا

وجّهت السطات الأسترالية أكثر من 250 تهمة بالقسوة على الحيوانات لصاحب أرض وشركتين، وذلك لتسببهم بموت العشرات من حيوانات الكولا العام الماضي في عملية تطهير.

وعثرت السلطات في فبراير 2020 على 21 حيوان كوالا مقتولاً والعديد منهم جريحاً في مزرعة أخشاب في Cape Bridgewater جنوب عاصمة فيكتوريا.

استخدمت السلطات الموت الرحيم مع 49 من الحيوانات الجريحة لإيقاف معاناتهم.

وقالت السلطات في بيان صادر إن صاحب الأرض والشركتين متهمين بالتسبّب بالمعاناة لحيوانات الكوالا، والتي تُعتبر من الأنواع المحمية في أستراليا، كما وُجّهت 126 تهمة لكل منهم تتضمّن 18 تهمة شديدة كالتسبب في جروح مميتة للحيوانات.

وتواجه شركة أخرى لم يذكر البيان أسمها تهمة إزعاج حيوانات الكوالا في مساكنها.

الحد الأقصى لعقوبة القسوة على الحيوانات حوالي 78.000$ للشركات، وأكثر من 32.000$ أو السجن لمدة سنة للأفراد.

وصفت مجموعة أصدقاء الأرض في أستراليا الحدث بـ”مذبحة الكوالا”، وعبّرت عن قلقها من الدمار الكبير والتعذيب الذي يُصيب هذه الحيوانات في المزارع.

وعلى الرغم من كَون الكوالا حيوانات محمية في أستراليا، إلا أنها تواجه مخاطر كثيرة تهدّد حياتها واستمرار نوعها، فمات حوالي 60.000 فرد منها وخسر آخرون مساكنهم على امتداد حوالي 48.000 كيلومتر مربع أثناء حرائق في ولاية نيوساوث وييلز في عام 2019.

وقد تكون جرثومة الكلاميديا سبباً لانقراض الكوالا في أستراليا مستقبلاً، فتساهم الظروف البيئية في انتشارها بشكل كبير بين أفرادها، فتسبب لها العمى وإصابات وإنتانات في الجهاز التناسلي تؤدي إلى العقم أو الموت.

صنّفت الحكومة الأسترالية الكوالا في عدة مناطق في البلاد كحيوان مهدّد بالانقراض نظراً للانخفاض الكبير في أعدادها.

اقرأ أيضاً: حظر ركوب الأفيال في جميع حدائق الحيوان في كندا