أهدت صديقها جمجمة فتسببت بأزمة سياسية
كندا : تعرضت ” كلير راتي ” المرشحة للإنتخابات الفيدرالية عن حزب المحافظين لإنتقادات كثيرة بسبب قيامها بإهداء جمجمة بشرية
حقيقية تعود للقرن الثامن عشر إلى صديقها كهدية عيد ميلاد.
نشر ” أوليفر جيمس براون” صديق المرشحة صورة الجمجمة على صفحته في الفيسبوك مع كتابة تعليق ” من المحتمل أن
تكون قد تم التبرع بها لأغراض علمية “.
وصرحت راتي أن وصل شراء الجمجمة يظهر أنها اوروبية وتعود لأوائل القرن الثامن عشر وأن الجمجمة التي أشترتها من متجر في تورنتو ربما يكون
قد تم التبرع بها لغرض علمي فعلاً.
وقالت تريسي داوني المدير التنفيذي في جمعية الأمير روبرت لخدمات السكان الأصليين : “إن الشخص العادي الذي يصادف شيئًا كهذا،
قد يرغب في معرفة من أين جاء، وما أصله، يجب إعادة الرفات إلى أي شخص قريب من صاحب الجمجمة، حتى لو لم يكن من السكان الأصليين”
وأضافت ” أعتقد أنه أمر مروع ، يجب أن تعود الجمجمة لأصحابها”.
وبررت راتي قعلتها بقولها إنها حققت كثيراً في المتجر وعلى نطاق كبير قبل شراء الجمجمة وأكدت أنها امضت مايقارب 6 أشهر في البحث
للتأكد من أن البائع يتبع القوانين المنظمة لعمليات البيع هذه.
من جهته برّر “كوري هان” مدير الإعلام في حزب المحافظين فعل راتي بقوله ” إنها اشترتها من أحد الباعة المعروفين وكلاهما اتبع المعايير الصحيحة ولا يوجد أي مشكلة”.
