اخبار كندا – يقول زعيم حزب المحافظين، إيرين أوتول، إنه بينما يحترم الولاية القضائية الإقليمية، فإنه يعارض خطة كيبيك “لفرض ضرائب واستهداف” أولئك الذين لم يتلقوا التطعيم ضد كوفيد-19.
وأعلن أوتول موقفه في اقتراح رئيس حكومة كيبيك فرانسوا لوغو عبر فيسبوك في وقت متأخر من يوم الخميس. ولجأ بعض أعضاء حزب المحافظين أيضا بالفعل إلى وسائل التواصل الاجتماعي لإدانة الاقتراح باعتباره تمييزيا وغير أخلاقي ويعاقب أصحاب الدخل المنخفض.
وفي وقت سابق من الأسبوع، أعلن لوغو أن سكان كيبيك البالغين غير الملقحين الذين ليس لديهم إعفاء طبي يمكنهم توقع البدء في دفع غرامة مالية “كبيرة”.
كما قال لوغو إن هذه العقوبة المالية ضرورية لأن حوالي نصف مرضي كورونا الموجودين في العناية المركزة غير ملقحين، على الرغم من أن حوالي 10 في المائة فقط من البالغين في كيبيك لم يتلقوا التطعيم.
في المقابل، فإن أوتول الذي يشجع التطعيم لكنه يعارض تفويضات اللقاح، وصف اقتراح كيبيك بأنه غير عادل، وتوقع أنه لن يقنع أولئك الذين يترددون في التطعيم بالحصول على اللقاح.
من جانبه، قال رئيس الوزراء جاستن ترودو يوم الأربعاء إنه يحتاج إلى مزيد من التفاصيل حول خطة كيبيك قبل أن يتمكن من تحديد ما إذا كان يدعمها أم لا.
وذكر ترودو أن المقاطعة أشارت إلى أنها ستتبع قانون الصحة الكندي، الذي يحكم نظام الرعاية الصحية الممول في البلاد.
من ناحية أخرى، قال أوتول إن اقتراح كيبيك لا يتماشى مع نهج كندا في الرعاية الصحية.
وألقى باللوم على فشل ترودو في توفير وصول أفضل لاختبارات كورونا السريعة ومستلزمات الحماية الشخصية وإجبار المقاطعات على إعادة فرض تدابير الصحة العامة التقييدية، على الرغم من النسبة العالية للسكان الذين حصلوا على التطعيم في كندا.
وأوتول ليس أول زعيم محافظ يعبر عن رفضه لخطة كيبيك. حيث فعل ذلك رئيس حكومة ساسكاتشوان سكوت مو ورئيس حكومة ألبرتا جيسون كيني في وقت سابق من هذا الأسبوع.
اقرأ أيضا:
