أخبار

“معاً سنجعل الإسكان للجميع”..ترودو يعد ببناء 10 آلاف وحدة سكنية في جميع أنحاء البلاد

اخبار كندا – يستحق كل كندي مكاناً آمناً كي يعيش فيه وبأسعار معقولة، وقال ترودو في بيان له اليوم إنّ مفتاح تعافي كندا سيكون توفير الإسكان ميسور التكلفة مع إعادة بناء اقتصاد يناسب الجميع.

وأضاف ترودو: ” حكومة كندا ستستمر في دعم الكنديين الضعفاء ومعالجة ظاهرة التشرد واحتياجات الإسكان في المجتمعات من الساحل إلى الساحل “.

وفي هذا الإطار أعلن رئيس الوزراء  جاستن ترودو، اليوم أنه سيتم إنشاء أكثر من 10000 وحدة سكنية جديدة ميسورة التكلفة في جميع أنحاء البلاد من خلال مبادرة الإسكان السريع (RHI) ، بما يتجاوز الهدف الأولي المتمثل في بناء 7500 وحدة جديدة.

وستساعد هذه الوحدات السكنية الكنديين الضعفاء وأولئك الذين يعانون من التشرد أو المعرضين لخطر التشرد، كما ستدعم ثلث الوحدات النساء أو النساء اللاتي تملكن أطفال، وثلث هذه الوحدات سيُخصص لسكان الشعوب الأصلية.

 

تقدم مبادرة الإسكان السريع RHI التابعة للحكومة الكندية 2.5 مليار دولار، لتوفير منازل  للأفراد والأسر التي لم تتمكن من الحصول على منزل وبأسعار معقولة.

تساعد هذه الاستثمارات في تنمية الطبقة الوسطى وأولئك الذين يعملون بجد للانضمام إليها من خلال خلق الآلاف من الوظائف الجيدة في قطاع الإسكان والتشييد، ودعم انتعاشنا الاقتصادي، وإعادة بناء مجتمعات أقوى في كندا، والقضاء على ظاهرة التشرد المزمنة في البلاد.

ستواصل الحكومة العمل مع حكومات المقاطعات والأقاليم والبلديات والهيئات الحاكمة للسكان الأصليين ، فضلاً عن أصحاب المصلحة والمنظمات من أجل إنشاء المزيد من المنازل بسرعة للأشخاص المحتاجين إلى سكن.

وقال ترودو: “معاً، سنجعل الإسكان آمن وبأسعار معقولة حقيقة واقعة للناس في جميع أنحاء البلاد”.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. تعديل بعض الأخطاء الإملائية في تعليقي السابق:

    دولة الرئيس
    إن توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة والرخاء، من مسكن ومأكل وطبابة مناسبة، أو ما يسمى بمحاربة الفقر، لضروري كي يعتز المواطن بوطنه! إن مبادرة الإسكان السريع (RHI) تصب في هذا الاتجاه.
    لكن، ليس من شأن هذه المبادرة تحفيز الاقتصاد، إن اعتماد أدوات اشتراكية ليس من شأنه دفع الاقتصاد الكندي نحو النمو.
    ينمو اقتصاد السوق من خلال زيادة العرض والطلب. لذا لا بد من سن قوانين وتشريعات من شأنها زيادة عمليات العرض والطلب، ولا شك أن نمو القطاع العقاري من شأنه زيادة الطلب في كافة قطاعات الاقتصاد الأخرى من خدمات، وإنتاج، وتصنيع، وغيره.
    إن مشاركة الحكومة في الاقتصاد الوطني ليس فعالا لإنعاش الاقتصاد، والأمثلة على ذلك أكثر من أن تحصى، والدروس المستفادة من هذه الأمثلة تكفي لتجاوز الوقوع في أخطاء كارثية، أو على الأقل مدمرة.
    إن مشاركة الحكومة في الاقتصاد الوطني يجب أن تأخذ بعدين:
    1. توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة والرخاء، من مسكن ومأكل وطبابة مناسبة.
    2. إنعاش الاقتصاد من خلال توفير وخلق الفرص الاستثمارية في السوق المحلي.
    لا شك أن للحكومة دور مهم في سن قوانين لمنع الاحتكار – لا يمكن تشريع الاحتكار بناء على نظرية السوق الحر – وعلى وضمان المنافسة الشريفة وضمان العدالة الاجتماعية وحقوق العاملين، وغيره من القوانين الناظمة للسوق، دون أن تكون شريكاً فيه، اللهم إذا استثنيا النقطة السابقة، توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة، بالإضافة إلى مشاركة الحكومة بشكل رئيسي في بناء وتطوير البنية التحتية.
    يتمتع اقتصاد السوق بصحة جيدة إذا:
    1. توافر السيولة.
    2. كفاءة المؤسسات.
    فقد دعا الاقتصادي الإنجليزي الشهير جون ماينرد كين الحكومات إلى الإنفاق عقب أزمة الكساد الكبير عام ١٩٢٩ بغرض خلق طلب فعال، وتحريك الأسواق. كما كان تدخل الفيدرالي الأمريكي في أعقاب أزمة الرهن العقاري في عام ٢٠٠٨ بغرض ضخ السيولة في الأسواق، وإعادة الثقة في المؤسسات التي تعرضت لمخاطر الإفلاس.
    إن عواقب جائحة كوفيد-١٩ ليست ببعيدة عن عواقب الكساد الكبير عام ١٩٢٩، أو عن أزمة الرهن العقاري في عام ٢٠٠٨. لذا فإن الحكومة الفدرالية مدعوة بشدة إلى خلق فرص استثمارية حقيقية، والتحفيز المالي fiscal stimulus، بما يشمل من توفير سيولة كافية وضمانات ديون وقروض ميسرة، وتخفيض الضرائب والجمارك، الذي من شأنه رفع كفاءة المؤسسات والشركات، وبالتالي خلق وظائف حقيقية، للتعافي من عواقب جائحة كوفيد-١٩. إن خلق وظائف وهمية من شأنه تقنين الفساد وتدمير السوق!
    وتأتي أزمة السكن التي يعاني منها الاقتصاد الكندي فرصة قد لا تتكرر لخلق فرص استثمارية سحرية، إن صح التعبير. فقد اقترحت في ٢٦ ديسمبر ٢٠٢١، وفي ١٢ يناير ٢٠٢٢، أن تمنح الحكومات المحلية أراض مجانية لذي الدخل المحدود والمتوسط لغرض بناء منزل، بالمقابل تقوم الحكومة الفدرالية بطرح قروض ميسرة لبناء منزل على أراض المنح. إن من شأن هذه المبادرة خلق عرض وطلب حقيقي، وحل لمشكلة الإسكان، لا بل وتحريك كافة قطاعات الاقتصاد. لا بل من شأنه المساهمة في تقليل الاحتباس الحراري، ولو بشكل طفيف.
    وعلى الرغم من أن هناك فرص استثمارية كثيرة يمكن للحكومة الفدرالية وللحكومات المحلية دراستها، إلا أن مشكلة السكن ملحة، ويمكن أن تستثمر بشكل فعال للخروج من أزمة العواقب المالية لجائحة كوفيد-١٩، على الأقل.
    وأخيرا، إن اقتصاد متعافي لا يمكن أن يكون بيد واحدة كما أدعى يوما ذلك الرئيس الأمريكي هاري ترومان، “أريد اقتصاديا بيد واحدة”، إن ما قصده ترومان هو القطاع الخاص، حيث لا يريد أي مشاركة للحكومة الفدرالية الأمريكية بأي شكل من الأشكال في الاقتصاد الأمريكي. إن مشاركة بين القطاعين العام – الحكومة – والخاص، لركن أساسي في سلامة أي اقتصاد حر.
    ودمتم

    المراجع:
    ١. ٢٦ ديسمبر ٢٠٢١
    http://canadanews24.ca/120589/أحمد-حسين-كندا-بحاجة-إلى-حظر-شراء-الأجا/
    ٢. ١٢ يناير ٢٠٢٢،
    http://canadanews24.ca/123232/هل-يمكن-للضريبة-المقترحة-على-المنازل-إ/

    1. اسعد الله اوقاتك بكل خير أستاذ حسام
      اتمنى ان تكون بخير

      فقط استيضاح للنقطه الذكرتها ان ليس شان المبادرة تعزيز الاقتصاد ..
      فعملية المبادرة في مضمونها لمعالجة ازمة السكان لها صدى اقتصادي من حيث النفقات الحكومية من عدة اتجهات مثلا داىرة الهجرة و الوافدين و تبعيتها الادارية من الاسكان و بالاضافة الى نقطة توزيع الوحدات السكنية في عدة اقاليم المختلفة ..مما يساهم في التوزيع العادل للسكان بين الاقاليم و يحد من الضغط السكاني و الحد من ظاهرة ارتفاع الايجارات بسبب قلة العرض و زيادة في الطلب.
      و المساهمة في التنمية الاجتماعية في الوحدات السكنية خارج المركز .
      فقرار تبني مشروعات الدولة لرئيس الوزراء له ابعاد ايجابية اقتصادية و سياسية .

      كل الشكر لك ي دكتور
      تحياتي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!