عائلة من اللاجئين الأفغان تجتمع في فانكوفر بعد سنوات من الانفصال
اخبار كندا – يستقبل عبد البشير الهاشمي عام 2022 بكل سعادة بعد لم شمله مع عائلته وبدء حياة جديدة في كندا.
قبل أربع سنوات، اضطُّر عبد البشير الهاشمي إلى ترك زوجته نبيلة وأطفاله الأربعة – مريم وزينب وباهار وابنه محمد يحيى – في أفغانستان بينما كان يبحث عن حياة أفضل، حيث وصل إلى كندا كلاجئ، والآن بحصوله على إقامته الدائمة أصبحت عائلته قادرة على الانضمام إليه بعدما وصلت إلى مطار فانكوفر الدولي في أوائل ديسمبر الماضي.
الحقيقة أنّ الهاشمي قرر الاستقرار في فانكوفر لأنها تتمتع بأفضل طقس في كندا، وبسبب الاضطرابات لم يتمكن أطفاله من الذهاب إلى المدرسة، لكن من المفترض البدء مرة أخرى خلال الشهر المقبل.
جدير بالذكر أنّ الناس في أفغانستان يعانون أزمة إنسانية كارثية، ووفقاً لوكالة الأمم المتحدة للاجئين، فإن نصف سكان أفغانستان يواجهون مستويات شديدة من الجوع.
وفضلاً عن الوضع السيء منذ استيلاء طالبان على السلطة، فإنّ المزارعين والرعاة يصارعون أسوأ موجة جفاف منذ عقود، وبدون المساعدات والدعم الدوليين، فإنّ عشرات الآلاف من الأطفال معرضون لخطر الموت بسبب سوء التغذية، حيث انهارت الخدمات الصحية الأساسية.
من جانبها، أكدت كندا على التزامها باستقبال ما لا يقل عن 40 ألف لاجئاً معرّضا للخطر في بلاده، وذلك من خلال عدّة برامج، من بينها برنامج هجرة خاص للأفغان الذين ساعدوا الحكومة الكندية.
وبالمحصلة فإنه منذ آب (أغسطس) 2021 وصل حوالي 7140 أفغانياً، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت السلطات وصول 200 لاجئ أفغاني إلى فانكوفر .
