أخبار

الكنديون يتهافتون على تطبيقات إنقاذ الأغذية للحد من فواتير البقالة وفضلات الطعام

اخبار كندا – الكثير من متاجر الأغذية تسعى للتقليل من الهدر في الخضراوات والفواكه من خلال إتاحة المنتجات التي على وشك أن تتلف، للزبائن بأسعار رخيصة.

هذا ما تحدثت عنه  غيليان بافلر الناشطة على Instagram، لمتابعيها بعد أن اكتشفت تطبيق Too Good to Go إذ  يعد التطبيق هو الخيار الأفضل للباحثين عن صفقات رابحة مع المطاعم ومحلات البقالة الحريصين على إبقاء الأطعمة القديمة التي لا تزال صالحة للاستهلاك خارج سلة المهملات مقابل رسوم رمزية.

من جانبهم، يقول مستخدمو تطبيقات مثل Too Good To Go وFlashfood وFeedback وOlio إنهم يدفعون ما بين 3 إلى 10 دولارات مقابل شراء وجبات الغداء أوالعشاء المُعَدة، كذلك للخضراوات والفواكه بالإضافةإلى الخبز والمعجنات.

وبالحديث عن هذه التطبيقات، أطلق رجل الأعمال جوش دومينجيز تطبيق Flashfood في عام 2016، لصالح مجموعة متاجر Loblaw Corp، حيث نبعت الفكرة بعد أن رأى جوش أن اخته قد رمت طعام بما يعادل 4000 دولاراً بعد أن أقامت مائدة كبيرة، بينما يوجد الكثير من الناس في الخارج لا يملكون المال لشراء الطعام.

جدير بالذكر أنّ التطبيق يقدم المنتجات واللحوم والأسماك والخبز ومنتجات الألبان والأطعمة الأساسية التي تكاد تكون في أفضل حالاتها ومازالت صالحة للاستهلاك.

وحتى الآن، ساعد تطبيق Flashfood في إبقاء أكثر من 13.5 مليون كيلوغرام من الطعام خارج النفايات ووفرت على المستخدمين 90 مليون دولاراً.

من جانبٍ آخر، تقدّر Second Harvest، وهي مؤسسة خيرية تعيد توزيع المواد غير المباعة على المحتاجين، بأن ما يقرب من 60 في المئة أو35.5 مليون طن من الأغذية المنتجة في كندا تُهدَر سنوياً، وحوالي 32 في المئة أو 11.2 مليون طن من هذا الطعام المفقود صالح للأكل ويمكن توزيعه على المحتاجين.

في سياق ذلك، تقول ماريا كوراديني، رئيسة آريل في جودة الطعام بجامعة جيلف: “يزعم بعض الأشخاص أنه يمكن حل مشكلة إهدار الطعام عن طريق تنزيل تطبيق، ربما هذا ليس صحيحاً، لكن بالطبع يمكن أن يكون لهم مساهمة في تخفيف هذا العبء. ”

كما يوافق المدير القطري لشركة Too Good To Go في كندا على أن إدارة المخزون يعد أمر أساسي، بالإضافة إلى الاستفادة من إمكانيات الذكاء الصنعي، في تحقيق هذه الغاية.

بالمقابل يعتبر بعض المستخدمين أن الشراء عبر هذه التطبيقات بمثابة فتح أكياس الهدايا، إذ أن بعض المتاجر لا تخبر زبائنها مسبقاً بمحتويات الأكياس المرسَلة لهم.

جدير بالذكر أن بعض التطبيقات لا تتعامل إلا مع البائعين ذوي السمعة الطيبة والموظفين المدرَبين على التعامل مع الطعام، بينما تقبل تطبيقات أخرى مثل Olio  من أي شخص يقوم بإعداد الطعام في المنزل، أن تأخذ منه العناصر التي زادت عن حاجته.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!