أخبار

المزيد من المهاجرين يطلبون اللجوء عبر الحدود الكندية التي أُعيد فتحها

اخبار كندا – بعد أن حظرت كندا طلبات اللجوء على مدى 20 شهراً لمنع انتشار كورونا، تقوم العائلات مرة أخرى بحزم أمتعتها استعداداً لعبور المناطق الحدودية المغطاة بالثلوج، رغم وجود خطر الاعتقال بسبب الدخول غير القانوني.

يأتي قرار كندا برفع الحظر في 21 نوفمبر / تشرين الثاني معارضاً لسياسة الولايات المتحدة التي لاتزال تفرض قيوداً قاسية على حدودها مع المكسيك.

جدير بالذكر أنّ الولايات المتحدة طردت المهاجرين ما يقرب من 1.5 مليون مرة منذ مارس 2020 حتى نوفمبر، بموجب ما يعرف بمرسوم السلطة 42، الذي أُقر تبعاً لقانون الصحة العامة لعام 1944والذي استخدمته إدارتا ترامب وبايدن لحرمان المهاجرين من فرصة طلب اللجوء على أساس أنه سيحد من انتشار فيروس كورونا، وبحسب الإحصاءات فإن اثنين من ثلاثة أشخاص اعتُقِلوا أوطُردوا عن الحدود، معظمهم كانوا شباب في مقتبل العمر بالإضافة إلى بعض الأسر، كما تم العفو عن الأطفال غير المصحوبين بذويهم في عهد الرئيس جو بايدن.

وبالعودة إلى فترة ترامب الرئاسية، زحف اللاجؤون إلى الحدود الكندية  وخصوصاً معبر روكسهام، إذ استغلوا وجود خلل في اتفاقية عام 2002 بين الولايات المتحدة وكندا والتي تنص على أنه يجب على الأشخاص الذين يطلبون باللجوء التقدم إلى أول بلد يصلون إليه.

في سياق ذلك، أظهرت إحصاءات الحكومة الكندية أن ما يقرب من 60 ألف شخص طلبوا اللجوء بعد عبورهم الحدود بشكل غير قانوني إلى كندا من فبراير 2017 حتى سبتمبر.

ولاحقاً تم الانتهاء من أكثر من 45000 طلب لجوء، مع الموافقة على ما يقرب من 24300 ورفض 17000ملف، بينما لا يزال هناك أكثر من 14000 حالة معلّقة.

بالمقابل فإنه في غضون ساعات من تغيير الحكومة الكندية في نوفمبر، بدأ المهاجرون بالوصول بأعداد كبيرة إلى طريق روكسهام، إذ قفز عدد الراغبين باللجوء على الحدود في كيبيك إلى ما يقرب من 2800،في ديسمبر.

في المحصلة، بينما رفعت كندا قرار الحظر، استمرت الولايات المتحدة في تطبيقه، وبموجبه عاد الأشخاص من المكسيك وغواتيمالا وهندوراس والسلفادور إلى المكسيك قبل منحهم حقوقهم بموجب القانون الأمريكي والقانون الدولي لطلب اللجوء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!