قائمة بأهم الشركات الرائدة التي تقدم وظائف مميزة للشباب في كندا
اخبار كندا- إذا كنت تتطلّع إلى تغيير مهنتك في عام 2022، فقد ترغب في التقدم لأحد أفضل شركات التوظيف في كندا هذا العام.
وفقاً لمشروع Top 100 Employers السنوي في كندا، فإن الشركات التي وُضعت على القائمة تملك البرامج والدعم الكافي الذي يحتاجه الجيل الجديد لتحقيق النجاح، بما في ذلك التدريب الداخلي وتطوير القيادة.
كانت BC Hydro وBell Canada وCanadian Tire Corporation Limited وCIBC وLoblaw Companies Limited وMetrolinx وPepsiCo Canada وScotiabank وPfizer Canada من بين الشركات الكبيرة التي احتلت القائمة.
في سياق ذلك، أُدرجت العديد من وكالات الحكومة الكندية في القائمة، مثل Health Canada / Santé Canada وStatistics Canada وCanada Revenue Agency.
كذلك تقوم العديد من الوكالات الفيدرالية الآن، بتعيين الطلاب من جميع أنحاء البلاد.
وبالحديث عن الأفضلية بين الشركات، يتم تقييم كل صاحب عمل -من قبل من وضعوا قائمة”Top 100 Employers”- من حيث البرامج المطلوبة لجذب العمال الأصغر سناً بما في ذلك من تقديم بعض الخدمات كالمساعدة في الرسوم الدراسية، بالإضافة إلى برامج العمل والدراسة.
كما ثمة هناك عامل آخر يخضع للتقييم وهو برنامج الإرشاد والتدريب، والذي يلعب دوراً في المكافآت الممنوحة عندما يُنهي الموظف الدورات أوالتسميات المهنية.
جدير بالذكر أن أرباب العمل المدرَجون في هذه القائمة هم قادة كندا في جذب الموظفين الأصغر سناً والاحتفاظ بهم في مؤسساتهم.
وجب التنويه أنه في حال كنت تبحث عن وظيفة في مجال آخر تماماً، فإن عدداً من شركات الطيران الكندية تعرض مجموعة وظائف شاغرة، مثل WestJet وAir Canada وJaz Aviation، حيث تأتي هذه الوظائف بامتيازات رائعة وفي كثير من الحالات لا تحتاج حتى إلى شهادة جامعية!
عمال انشات
توظيف الطلاب أو ما يسمى العمال الأصغر سناً، لمساعدتهم في دفع رسومهم الجامعية أدى إلى تشتت ذهن الطلاب بين العمل والدراسة، ما أثر على تحصيلهم العلمي تارة، أو أدى إلى تركهم الدراسة تارة أخرى! حيث يصل معدل ترك الطلاب لدراستهم بسبب العمل إلى ١ من ٦ طلاب، في بعض الدول!
فالدول الدول الاسكندنافية مثل الدنمارك، والنرويج، والسويد، وفنلندا وآيسلندا لا تفرض أي رسوم دراسية سواء في الجامعات الخاصة أو العامة. ويقدر حجم الإنفاق الحكومي في السويد على كل طالب بـ 2064 دولارا سنويا، وتبلغ نسبة الشباب الذين سيلتحقون بالجامعة 68%.
بينما تنفق الدانمارك 0.6% من ناتجها المحلي الإجمالي على منح طلاب الجامعات، إذ يقدر حجم الإنفاق الحكومي في التعليم العالي لكل طالب 17634 دولارا، وتبلغ نسبة الشباب المرشحين للالتحاق بالتعليم الجامعي 55%.
أما في فنلندا، فيتقاضى كل طالب جامعي ما قدره ١٠٠٠ يورو شهريا لتمويل نفقات معيشتهم مقابل إلتزامه بالدراسة. ويقدر حجم الإنفاق الحكومي على كل طالب في المرحلة الجامعية بـ15402 دولار، وتصل نسبة الشباب الذين سيلتحقون بالجامعة 69%.
فيما يقدر حجم إنفاق الحكومة الايسلندية على كل طالب في التعليم العالي بـ10429 دولارا، وتقدر نسبة الشباب الذين سيلتحقون بالتعليم الجامعي بـ77%.
أما النرويج، فتتصدر دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من حيث الإنفاق على المنح المقدمة للطلاب، إذ تشكل 1.3% من الناتج الإجمالي المحلي للبلاد. ويبلغ حجم الإنفاق العام على كل طالب بالتعليم العالي 18942 دولارا، وتقدر نسبة الشباب الذين سيلتحقون بالجامعة بـ77%.
في أيرلندا، زهي ليست بالدولة الاسكندنافية، وتعاني منذ العام ٢٠٠٨ وضعا ماليا صعباً، رغم ذلك، فالتعليم الجامعي مجانا للجميع منذ العام 1995، ويصل مستوى الإنفاق الحكومي على التعليم العالي لكل طالب 16284 دولارا، وتقدر نسبة الشباب الذين سيلتحقون بالجامعة بـ 51%.
جمهورية التشيك الواقعة شرقي أوروبا، والتي تعتبر دولة فقيرة مقارنة بالدول الاسكندنافية، فالتعليم الجامعي مجاناً، بالإضافة إلى ذلك، تقدم الحكومة إعانات صغيرة لمساعدة الطلاب على مواجهة تكاليف المعيشة. يصل حجم الإنفاق العام على كل طالب بالتعليم العالي 8738 دولارا. وتناهز نسبة الشباب الذين سيلتحقون بالجامعات 59%.
وحسب الإحصاءات، فإن القطاع الحكومي في كندا ينفق ما قدره ٢٠ ألف دولار على كل طالب قبل المرحلة الجامعية. ولم أعثر على أي احصاءات للإنفاق الحكومي الكندي على الطلاب في المرحلة الجامعية، إلا أني أسمع أن الطلاب يعانون كثيراً من الرسوم الجامعية، خاصة بعد زيادة الرسوم الجامعية ٤٠٪ منذ العام ٢٠٠٦! في حين تقدم بعض الجامعات منحا دراسية لطلاب الدراسات العليا مثل الماجستير والدكتوراه.