أونتاريو

مستشفى بأونتاريو أخرجت مسنة “95 عاما” بثوب المرضى الأزرق فقط وسط درجات حرارة -10

اخبار كندا – الأسبوع الماضي، اصطحب جريج ميتشل جدته من مستشفى الجامعة في لندن، أونتاريو، إذ تفاجأ عندما وجدها على كرسيها المتحرك مرتديةً رداء المستشفى الأزرق فقط، ودرجة الحرارة -10 درجة مئوية، ولاحقاً أُرسلت ملابسها إلى المنزل في حقيبة.

الآن، يريد ميتشل، وهو أب لثلاثة أطفال وعالم أبحاث في الحكومة الفيدرالية  من مركز لندن للعلوم الصحية (LHSC)، مراجعة حالة جدته على أمل عدم خروج أي مريض آخر دون ارتداء ملابسه بالكامل.

جدير بالذكر أن الجدة نُقلت إلى المستشفى في 23 يناير بعد إصابتها بنوبة من الهذيان، كذلك فإن زوجها البالغ من العمر 96 عاماً كافح لرعايتها في الأيام الأخيرة من تواجدهم في المنزل، وعند وصولها إلى المستشفى ثبُتت إصابتها بكورونا حيث قضت ثلاث ليالٍ في غرفة الطوارئ لأنه لم تكن هناك أسرة أخرى متاحة.

في سياق ذلك، تلقى ميتشل اعتذاراً من LHSC على Twitter وتعليمات حول كيفية تقديم شكوى رسمية، والتي تابعها صباح يوم الاثنين.

كما قالت المتحدثة باسم LHSC، سارة ويلسون، لـ CBC: “هدفنا فيLHSC هو توفير رعاية استثنائية تركز على المريض وتتسم بالتعاطف والاحترام والأمان في كل المجالات، بما في ذلك عند مغادرة المستشفى، ولكم نشعر بالحزن عندما لا تعكس التجارب الفردية ذلك.”

من جانبه، أشار دونالد بولوك، رئيس فرع لندن سانت توماس في CARP، وهي مجموعة مناصرة وطنية تمثل كبار السن: “أتوقع أنه إذا تلقت المستشفى  شكوى بشأن رعاية سيئة سيسرعون فوراً للتحقيق فيها”.

من جانبٍ آخر قدمت عائلة ميتشل المزيد من الدعم للزوجين المسنين الآن، في حال احتاجا إلى المساعدة مرة أخرى.

وبينما يقدّر جريج ميتشل أن الموظفين  والمستشفيات عملوا بأكثر من طاقتهم أثناء الوباء، فإنه يأمل أن تكون قصة الجدة درساً لتفادي الأخطاء المستقبلية في LHSC، وختم متمنياً من الحكومات أن تمول المستشفيات بشكل أفضل وتوظف المزيد من العاملين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!