اخبار كندا – يقول بعض منظمي الاحتجاج، الذي تسبب في حدوث ضوضاء ومشاكل مرورية في وسط مدينة أوتاوا، إنهم يتعاطفون مع سكان المدينة لكنهم يصرون على أنه لا توجد طريقة أخرى لإنهاء جميع تفويضات الصحة العامة في جميع أنحاء كندا.
جدير بالذكر أن الاحتجاج شهد عدداً من السيارات المتوقفة على الطرق المؤدية إلى مبنى البرلمان منذ يوم الجمعة، مع ورود تقارير واسعة النطاق عن تهديدات ومضايقات في المنطقة.
بدورها اختارت شرطة أوتاوا عدم التدخل كي لا يرتفع احتمال حدوث العنف، لكنهم أعلنوا عن اعتقال متظاهرين يوم الثلاثاء.
في سياق ذلك، تضاعف عدد الحشود إلى ما بين 5000 إلى 18000 شخص يوم السبت، بينما قالت الشرطة ليلة الثلاثاء، إن 250 شخصاً كانوا متواجدين في التجمع دون أن تقدم إحصاء لعدد السيارات، مع انخفاض ملحوظ في مستوى الشوارع المغلقة منذ يوم السبت حتى الآن.
من جهته كتب كريس باربر، قائد كبير للاحتجاج، في بيان صحفي صباح الأربعاء: “رسالتنا إلى مواطني أوتاوا هي رسالة تعاطف”
مؤكداً أنهم يخططون للبقاء في أوتاوا ما دامت هناك حاجة لذلك، دون أي مطالب باستقالة الحكومات، حيث قال مخاطبا المواطنين : “نحن نتفهم إحباطكم ونتمنى حقا لو كانت هناك طريقة أخرى لإيصال رسالتنا، لكن مسؤولية إزعاجكم تقع مباشرة على عاتق السياسيين الذين فضلوا تشويه سمعتنا وتسميتنا بأسماء باطلة، بدلاً من الدخول في حوار جاد ومحترم”.
على صعيدٍ آخر، قال عمدة أوتاوا ورئيس وزراء أونتاريو إن الوقت قد حان لمغادرة المحتجين، كما أشار رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى أنه لن يلتقي بالمحتجين ولن يغير مسار استراتيجية حكومته في مكافحة الأوبئة، بسبب بعض التهديدات.
