أخبار

ترودو يستبعد التفاوض مع المحتجين.. والتدخل العسكري “ليس واردا”

اخبار كندا – قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إن دعوة الجيش لإنهاء المظاهرات في أوتاوا “ليست مطروحة حاليا”، وليس لديه أي خطط للتفاوض مع المتظاهرين المتبقين في شوارع المدينة.

كما ذكر ترودو للصحفيين يوم الخميس: “قبل عامين، كانت هناك أسئلة حول الجيش عندما تعلق الأمر بالاحتجاجات التي تعيق البنية التحتية الحيوية.. كانت إجابتي متسقة مع إجابتي الآن، وهي أنه يجب على المرء أن يكون شديد الحذر قبل نشر الجيش في مواقف يشارك فيها الكنديون”.

ومع استمرار الاحتجاجات في شارع Wellington لمدة أسبوع كامل تقريبا، تصاعدت الدعوات للحكومة الفيدرالية للتدخل في الأيام الأخيرة.

وقال قائد شرطة أوتاوا، بيتر سلولي، يوم الأربعاء، إن جميع الخيارات لإنهاء هذه المظاهرة مطروحة على الطاولة، بما في ذلك استدعاء القوات المسلحة الكندية، وهي خطوة نادرا ما اُتخذت في تاريخ المظاهرات المدنية في هذا بلد.

وردا على هذا الاقتراح، قال متحدث باسم وزير الدفاع الوطني في بيان إنه “لا توجد خطط لمثل هذا التدخل من قبل القوات المسلحة الكندية”.

كما قال ترودو يوم الخميس إن الحكومة ستستجيب لأي طلبات رسمية من المدينة أو المقاطعة، ولكن في هذه المرحلة، ينصب تركيز الحكومة على دعم سكان أوتاوا الذين انقلبت حياتهم بسبب التزمير المستمر وحالات المضايقة المبلغ عنها.

وأضاف: “بصفتنا حكومة فيدرالية، هناك متطلبات دستورية حول كيفية تدخلنا في السلطات القضائية المحلية، ولهذا السبب نحن متواجدون لتقديم الدعم عند الضرورة”.

وقادت زعيمة حزب المحافظين المؤقتة كانديس بيرغن أيضا دعوات من مقاعد المعارضة الرسمية لترودو، للاستماع إلى قائمة واسعة النطاق من المطالبات للمتظاهرين لجعلهم “يشعرون بأن المسؤولين استمعوا إليهم”.

تجدر الإشارة إلى أن المظاهرة المكونة من سائقي شاحنات وأنصارهم يسعون إلى إنهاء تفويضات لقاح كوفيد-19 وقيود الصحة العامة.

وعبّر العديد من المشاركين في الاحتجاج المستمر عن كراهية واضحة لرئيس الوزراء ورغبة في إقالته من منصبه، سواء في ما قالوه خلال المظاهرات أو من خلال اللافتات التي تحيط مبنى البرلمان.

واليوم الخميس، لم يقدم ترودو أي إشارة تدل على أن موقفه تغير عندما يتعلق الأمر بالاجتماع أو التفاوض مع أي مشاركين في الاحتجاجات من أجل جعلهم يغادرون.

حيث قال إن أصوات الكنديين سمعت بشأن تفويضات اللقاح خلال الانتخابات الفيدرالية الأخيرة، ولا تنوي حكومته عكس المسار الآن.

وأضاف: “أن وجود مجموعة من الأشخاص الذين يختلفون مع نتيجة الانتخابات ويريدون أن يسلكوا طريقا مختلفا وتشكيل حكومة بديلة لا يعد بداية ديمقراطية مسؤولة”.

اقرأ أيضا: 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!