سيدة من أونتاريو انتظرت سنة كاملة لإجراء مسح للسرطان والسبب عراقيل كورونا
اخبار كندا – تعد ميلودي سير من بين أوائل الأشخاص في أونتاريو الذين تأخر مسح السرطان الخاص بهم بسبب كورونا، إذ سيستغرق الأمر عاماً حتى يُعاد جدولة الخزعة.
هذه ليست المرة الأولى التي تخضع فيها ميلودي لإجراءات طبية، إذ أنها منذ 2017 تراقب مجموعة عقد في غدتها الدرقية، وبسبب نمو أحدها في عام 2020 بسرعة، ألزمها الطبيب بإجراء خزعة في أقرب وقت، لنفي الخباثة.
وفي الفترة التي سبقت إجراء الخزعة، كان كورونا يتصدر عناوين الصحف، وفي اليوم السابق لإجراء الخزعة، تلقت ميلودي مكالمة وأخبروها بأن جميع الخزعات قد ألغيت.
جدير بالذكر أن ميلودي تعمل مع جمعية السرطان الكندية، لذلك أصرت على معرفة سبب التأجيل، حيث قيل لها أن حالتها ليست طارئة، وهو أمر غير صحيح.
فيما بعد عاشت ميلودي عاماً في صراع مع الشك حول إذا ما كانت قد أصيبت أوأن السرطان قد انتشر أم لا، كذلك قامت بتعميق معرفتها الطبية وقرأت حول التشخيص والمدة التي تستغرقها الأمور قبل أن تتدهور، الأمر الذي أرهق نفسيتها، لكن لعائلتها وكلبها فضل كبير في مساعدتها على تخطي هذه المصاعب، والصعوبة الأكبر كانت بسبب عدم وجود أي مؤشر عن موعد تحديد خزعتها مرة أخرى.
في أبريل 2021، تمكنت ميلودي من الحصول على خزعتها، وبعد شهر خضعت لاستئصال نصف غدتها الدرقية بسبب الخلايا السرطانية، لكنها كانت بمفردها أثناء الإجراءات الطبية بسبب منع وجود زائرين بحسب توصيات كورونا.
من خلال تجربتها، تنصح ميلودي الجميع بالاعتماد على أفراد الأسرة والأصدقاء والأحباء لمحاولة الاستمرار في الأنشطة المفضلة، وفعل أقصى مايمكن فعله للحصول على موعد للقيام بخزعة.
تجدر الإشارة إلى أن يوم الجمعة هو اليوم العالمي للسرطان، ويوم للتوعية والدعوة لللكشف المبكر وتكريم من فُقدوا بسبب المرض.
