المقاطعات والأقاليم الكندية تطلب من حكومة ترودو تمويلا أفضل لتحسين الرعاية الصحية
اخبار كندا – قاد رئيس حكومة بريتش كولومبيا، جون هورغان، مؤتمرا صحفيا افتراضيا من فيكتوريا مع جميع رؤساء حكومات المقاطعات والأقاليم الكندية يوم الجمعة.
وانضم إلى هورغان دوج فورد (رئيس حكومة أونتاريو)، وفرانسوا لوغو(كيبيك)، وجيسون كيني (ألبرتا)، وهيذر ستيفانسون (مانيتوبا)، وسكوت مو (ساسكاتشوان)، وتيم هيوستن (نوفا سكوشيا)، وبلين هيغز (نيو برونزويك)، ودينيس كينغ (جزيرة الأمير إدوارد) وأندرو فلوري (نيوفاوندلاند / لابرادور)، وساندي سيلفر (يوكون).
وخلال الاجتماع، قال هورغان إن مختلف قادة المقاطعات والأقاليم اجتمعوا لطلب تمويل أفضل وأكثر من الحكومة الفيدرالية الكندية لتحسين الرعاية الصحية.
وأضاف: “أدى الوباء إلى إجهاد نظام الرعاية الصحية.. يتفق جميع رؤساء حكومات المقاطعات والأقاليم على أننا بحاجة إلى زيادة طويلة الأجل في التمويل لمواجهة التحديات الناشئة عن الوباء، وضمان احترام الخدمات التي يحتاجها الناس”.
ووفقا لهورغان، فإن الحكومة الفيدرالية تمول حاليا 22% من النفقات الصحية في كندا وتمول المقاطعات المعنية النسبة المتبقية البالغة 78%. ويقول رئيس حكومة بريتش كولومبيا إن هناك حاجة إلى “إعادة موازنة التمويل لضمان أن المقاطعات والأقاليم يمكنها تقديم الخدمات التي يعتمد عليها السكان”.
كما أشار إلى أن حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو الفيدرالية كانت “شريكا بارزا” طوال فترة الوباء، لكنه يدعي أن الوقت قد حان لتجتمع المقاطعات والأقاليم معا لتجديد شراكة الرعاية الصحية العامة في كندا.
وعلى وجه التحديد، قال هورغان إن الرعاية الصحية العامة “ثمينة بالنسبة لنا جميعا” ويجب رعايتها.
وذكر أن القادة الكنديين “يريدون وضع كوفيد-19 وراءنا” لافتا إلى أن كندا “كانت تعاني بالفعل من مشكلة رعاية صحية قبل انتشار الوباء”.
كما قال فرانسو لوغو، رئيس حكومة كيبيك، إن نفقات الرعاية الصحة تزداد كل خمس إلى عشر سنوات لأن السكان يتقدمون في السن. وأضاف أن قادة المقاطعات والأقاليم وافقوا على زيادة التمويل الصحي الفيدرالي من 22% إلى 35%. وطلب هورغان من أوتاوا “إجراء التحويلات بدون شروط”.
اقرأ أيضا:
