اخبار كندا – شككت دائرة شرطة أوتاوا في عدد ضباط شرطة مقاطعة أونتاريو (OPP) الذين أُرسلوا لمساعدة المدينة في التعامل مع الاحتجاجات التي تحولت إلى احتلال استمر لأكثر من أسبوع.
حيث أصدرت المحامية العامة سيلفيا جونز بياناً يوم الأحد زعمت فيه أن المقاطعة أرسلت أكثر من 1500 ضابطاً من OPP وقوات الشرطة المحلية الأخرى وشرطة الخيالة الكندية الملكية لمساعدة شرطة أوتاوا في التعامل مع احتجاجات “قافلة الحرية”.
لكن اليوم الإثنين، عارضت شرطة أوتاوا هذا الادعاء قائلة إن الخدمة تلقت 100 ضابطاً فقط من ضباط شرطة مقاطعة أونتاريو للمساعدة في المظاهرة بدلاً من 1500.
ورداً على طلب التوضيح، قال المتحدث باسم المدعي العام إن دعم الشرطة الإضافي كان موجوداً منذ بداية الاحتجاج ويعمل لما يقرب من 135-200 ضابطاً في المكان يومياً.
كما قال متحدث باسم الشرطة في بيان: “هذا بالإضافة إلى الدعم الذي تقدمه خدمات الشرطة الأخرى من منطقة تورونتو الكبرى وشرطة الخيالة الكندية الملكية”.
من جهتها، قالت حكومة فورد وللمرة الأولى، إن المقاطعة تتعقب عدد الضباط المنتشرين في محاولة لتزويد الحكومة الفيدرالية بالعدد النهائي، وأوضحت الحكومة في وقت سابق أن مسؤولية حفظ الاحتجاجات تُجرى من قبل الشرطة المحلية في أونتاريو.
أدى هذا التناقض في الأرقام إلى دعوة المحامية العامة إلى الاستقالة بسبب ما يسميه ليبراليو أونتاريو “انحراف سياسي”.
من جهته، قال الزعيم الليبرالي ستيفن ديل دوكا في بيان: “إذا كانت المقاطعة قد قدمت فقط 100 ضابطاً من ضباط OPP للمساعدة، فيجب أن تتصرف سيلفيا جونز وتشرح سبب خداعها لشعب أوتاوا وتظاهرها بدعمهم، وبدون تفسير، الجواب الوحيد هو أنها يجب عليها أن تستقيل على الفور”.
اقرأ أيضاً: خبراء: إزالة شاحنات متظاهري قافلة الحرية من شوارع أوتاوا شبه مستحيل
عمدة أوتاوا يدعو حكومة ترودو إلى تعيين وسيط لإنهاء احتجاجات “قافلة الحرية”
