كيبيك

كيبيك: لوغو يتوقع تراجع شعبية حزبه

اخبار كندا – أشار حاكم كيبيك، فرانسوا لوغو، يوم الأربعاء إلى أنه يتوقع تراجع شعبية حزبه.

حيث قال لوغو: “أنا لا آخذ أي شيء كأمر مسلم به”.

هذا كان رد فعل لوغو على استطلاع جديد يشير إلى أن حزب المحافظين في كيبيك بقيادة إيريك دوهيمي قد قفز إلى المركز الثالث في شعبية الحزب، متقدمًا على Québec Solidaire وParti Québecois.

وبحسب الاستطلاع الذي أجرته صحيفة جورنال دي مونتريال، فإن هذا يرجع استياء سكان كيبيك من قيود فيروس كورونا التي فرضتها حكومة لوغو.

حيث أظهر الاستطلاع الذي أجري عبر الإنترنت في الفترة من 11 إلى 13 فبراير مع 1017 شخصاً من سكان كيبيك البالغين، أن CAQ لا يزال يتمتع بتقدم في الدعم العام بنسبة 41 في المئة، متقدماً بـ 21 نقطة مئوية على الليبراليين في كيبيك.

لكن حزب المحافظين بزعامة دهايمي يحتل المركز الثالث بنسبة 14 في المئة، بزيادة تسع نقاط منذ كانون الأول/ديسمبر.

في سياق ذلك، حقق Québec Solidaire نسبة 12 في المئة (أقل بنقطتين مما كان عليه في كانون الثاني /يناير، بينما ظل بنسبة Parti Québecois دون تغيير خلال الشهر الماضي، عند 11 في المئة.

وفي حين أن تقدم CAQ هائل، فإن درجته البالغة 41 في المئة هي انخفاض بمقدار ست نقاط مقارنةً بأكتوبر الماضي، كما انخفض الرضا عن حكومة لوغو بخمس نقاط خلال الشهر الماضي إلى 55 في المئة، وزاد عدم الرضا بمقدار خمس نقاط إلى 42 في المئة.

كما وجد الاستطلاع أن تاريخ 14 مارس الذي حددته حكومة لوغو للاستغناء عن معظم اللوائح الصحية الوبائية والعودة إلى الحياة الطبيعية نسبياً في كيبيك، اعتُبر مناسباً بالنسبة لـ 45 في المئة من المشاركين، بينما شعر 26 في المئة أن الحكومة انتظرت مدة طويلة جداً، كما اعتقد 20 في المئة آخرون أن الوقت لا يزال مبكراً على ذلك.

بدوره يعتقد خبير استطلاعات الرأي جان مارك ليجر أن إعادة انتخاب فرانسوا لوغو ستكون أكثر صعوبة.

يُذكر أن المحافظين يتمتعون بمقعد واحد في المجلس التشريعي، والذي تشغله كلير سامسون المنتخبة كعضو في مجلس النواب في CAQ في عام 2018 لكنها قالت إنها أصيبت بخيبة أمل من الحزب وانتقلت إلى حزب المحافظين في يونيو 2021.

كما قالت سامسون إن السكان سئموا من رؤية هذه الحكومة تحكم بمرسوم بدون ديمقراطية وبدون نقاش.

على صعيدٍ آخر، وبينما قال زعيم حزب PQ بول سانت بيير بلاموندون إن الأرقام تعكس استقطاباً في التصويت، قالت الزعيمة الليبرالية دومينيك أنجليد إنها لا ترى سبباً للذعر، مشيرةً إلى أن الاقتراع الفعلي سيكون في الثالث من أكتوبر تشرين الأول.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!